لا يزال العراق سوقاً محتملة للشركات في الشرق الأوسط

السبت 23 أيار 2015

 لا يزال العراق سوقاً محتملة للشركات في الشرق الأوسط


لا يزال العراق سوقاً محتملة للشركات في الشرق الأوسط.

 

قالت مجموعة من المهنيين القانونيين ورجال الأعمال أنّه على الرغم من عودة رجال الأعمال المنخفضة والجو غير الملائم حالياً في العراق 2015، إنّما لا تزال البلاد سوقاً محتملة بالنسبة لمعظم الشركات في الشرق الأوسط.
 

"شهد العراق تراجعاً اقتصاديا كبيرا بنسبة 0.1 في المائة في عام 2014 مقارنة مع نمو بنسبة 10 في المائة في عام 2013 و 12 في المائة في عام 2012

 
 وقال توفيق الطباع، المدير الشريك في أفرشدز، شركة قانونية مقرها في المملكة المتحدة، في مؤتمر لممارسة الأعمال التجارية في العراق، الذي أقيم في دبي  : هذا الانخفاض لا يرجع فقط إلى الوضع الأمني غير المستقر في أعقاب صعود الدولة الإسلامية،  ولكن لسياسات حكومية غير مستقرة تحت قيادة رئيس الوزراء العراقي السابق نوري المالكي. 
 
وعدم وجود تخصيص واضح لميزانية عام 2014، الأمر الذي أدى بدوره إلى وجود عجز كبير بسبب الفجوة الكبيرة بين التمويل الحكومي والإنفاق

لعام 2015 .

 

،إنّ إصدار سندات دولية من الممكن أن تساعد على انتعاش الاقتصاد العراقي وتحسين بيئة الأعمال بشكل عام
كان تأثير القضايا السياسية والأمنية كبيرة جدا على الشركات بشكل عام. وقال انه ومع ذلك، فإن هذا الوضع لن يستمر، ومن المتوقع أن تنتعش السوق المالية والتجارية في وقت قريب جدا