رأي السبّاق:تحفيز إنتاجية القطاع التربوي
تحفيز إنتاجية العمل عبر القطاع التربوي.
تعدّ التربية والتعليم في عصرنا الحالي أساساً ومدماكاً لفعالية الأفراد المهنية في المجتمع وعنصرا من عناصر الرقيّ الإجتماعي والإقتصادي.
ذلك أنّ القطاع التربوي يعتبر الحلقة الأولى والأساسية في تكوين شخصية الإنسان المهنية والسند الأساسي لإستخراج المواهب والكفاءات.
ولكي تساهم التربية في صنع إنسان أفضل ومؤثّر في بيئته الإجتماعية وشركته في وقت لاحق.. لا بدّ من إلقاء الضوء على الأفكار المطوّرة للقطاعات التربوية والتي تبدأ بالنقاط أدناه:
الإنفاق الحكومي على القطاع التربوي بما يؤمّن التعليم المجاني الأساسي حتى عمر 15 سنة.
مساهمة الدولة بتطوير التجهيزات التربوية من مختبرات ومكننة ما يعزّز إنخراط الطالب باكراً في مفهوم العصرنة والحياة المهنية الحديثة.
تطوير المناهج التربوية بما يتلاءم مع متطلبات سوق العمل، وبهذا يكون الطالب قد تعرّف باكراً إلى ملامح السوق وإعتاد على ممارساتها اليومية.
المساهمة في تحفيز الكفاءات التربوية عبر التشجيع على الإختراع والإبتكار وإعطاء منح تعليمية وحوافز مهنية للمتفوّقين.
وضع برنامج حكومي لدعم المشاريع الفردية المنتجة بعد دراسة جدواها الإقتصادية وتشجيع المبادرة الفردية لدى الشباب الطموح ما يستلهم قياداتٍ مستقبلية ونخب قادرة على نقل البلاد إلى مرحلة التقدّم الإقتصادي والإجتماعي.
