متسلقو الجبال ينتقلون من نيبال الى الصين

الثلاثاء 12 أيار 2015

متسلقو الجبال ينتقلون من نيبال الى الصين

لم يتخل متسلق الجبال كارستن بيدرسن عن حلم طفولته بتسلق قمة ايفرست رغم الانهيار الجليدي الذي حدث الشهر الماضي وأدى لمقتل 18 شخصا في مخيم اسفل الجبل بعد زلزال مدمر لكن اذا حاول تكرار المغامرة مرة أخرى فسينطلق من الصين وليست نيبال.

 

وبعد احباطه من صمت حكومة نيبال بشأن تمديد تصريح تسلق ايفرست بسبب الكارثة التي حدثت، بدأ المغامر الدنمركي ضمن أعداد متزايدة من المتسلقين التفكير في طريق اخر لصعود أعلى قمة في العالم.

 

وقال بيدرسن الذي أنفق أكثر من 110 آلاف دولار خلال ثلاث محاولات سابقة لتسلق ايفرست "لكل رد فعل .. سيكون هناك رد فعل اخر."

 

وأضاف "رد فعلي اذا لم يمددوا التصريح؟ سأذهب في الأغلب إلى التبت لتسلقه. الأمر ليس معقدا."

 

واذا استمرت الزيادة في عدد متسلقي الجبال الذين يحولون طريقهم، فان صناعة الرحلات والتسلق في نيبال قد تتضرر بشكل كبير.

 

وبينما يحقق استخراج التصاريح وحدها بضعة ملايين من الدولارات كل عام، فان القطاع ككل يساوي نحو 340 مليون دولار ويمثل ايفرست مصدرا حيويا بهذه الصناعة الرياضية.

 

وقال براشاندا مات شريسثا الرئيس السابق لقطاع السياحة في نيبال "هذا الجبل وحده له تأثير واسع على استمرار السياحة في البلاد."

 

وتحث شركات تنظيم الرحلات والمتسلقون في نيبال الحكومة على الإنتباه لما يتعين عليها فعله حيال تصاريح هذا العام والتي تكلف المتسلق الواحد 11 ألف دولار.

 

وفي الوقت نفسه يدركون ان الحكومة أمامها اولويات أخرى في ظل كارثة طبيعية أودت بحياة نحو ثمانية آلاف شخص.