تقنيّة ثلاثية الأبعاد لدعم الأعضاء البشريّة

 تقنيّة ثلاثية الأبعاد لدعم الأعضاء البشريّة

اذا كنتَ بحاجة الى تجبير رجلك، يدك، او كاحلك، أمامك عدّة خيارات كلاسيكية وربما طواها الزمن : تستطيع أن تختار احدى القطع العادية المتوفّرة بحجمٍ واحد، أو بإمكانك أن تغطّ طرفك في مزيجٍ لزجٍ وبارد من الجفصين كي يأخذ الشكل المطلوب بعد وقت انتظارٍ طويل.

تغيّرت الاحوال الان و بات الطبع الثلاثي الأبعاد قادراً أن يعطيك الغرض المطلوب في ساعاتٍ قليلة.

ابتكرت شركتا MHOXوCRP Groupتقنيّة تستخدم مادّة البوليمير (Windform GT) واللايزر، لتنفيذ تصاميم ثلاثية الأبعاد، مثل تقنيّة الطبع الثلاثي العادي، ولكن بكلفة أكبر، وتفاصيل معقّدة، وطريقة لأذابة المادّة وتكديسها بشكلٍ ملائم وتحويلها الى هيكلٍ قاسٍ. وحين تنتهي هذه العمليّة، يضع التقنيّون الغرض في ما يشبه علبة الرمل، وهي بالفعل علبة تحتوي على المادّة التي صنّع من الهيكل، كي يشتدّ أكثر فيها.

ونتجت هذه التقنيّة عقب عمل الشركتين على تصنيع الأقنعة من الكولاجين. ويستخدم صانع القطع الداعمة الثلاثيّة الأبعاد الإشعاعات تحت الحمراء أو الأجهزة الحسّاسة للضوء لاستشعار الجسم المتضرّر، كي تصنّع قطعةً داعمة ملائمة له ومصمّمة على قياسه بشكلٍ دقيق.

النتائج المطبوعة بالأبعاد الثلاثة تؤمّن تهوئةً للعضو المعين، وهي مميّزة بمرونتها الهائلة ومريحة لمرتديها. هي مضادّة للمياه ولا تحدث أي حساسيّة للبشرة.

مادّة الويندفورم ليست جديدة في السوق، ففيها صُنّعت قطع بديلة للسيّارات، ورجال آليّين، وقمر اصطناعي اطلق في الفضاء عام 2013.

كلفة القطع الداعمة المصنوعة من الويندفورم لم تحدّد بعد، ولكن لا شكّ في انّها ستكون الأكثر ملائمةً للناس من القطع العاديّة المتوفّرة.