فيسبوك" يعيد توجيه بوصلته"

الخميس 23 نيسان 2015

فيسبوك


قامت إدارة "فيسبوك" بتغيير المعادلة الحسابية لمغذي الأخبار (News Feed) ليركز أكثر على مشاركات الأصدقاء بدلاً من الصفحات والمجموعات.

 

فوضعت الشركة على مدونتها تفاصيل التغيير الجديد شارحةً أن مغذي الأخبار سيركز على المشاركات والفيديوات والصور والروابط والإضافات التي يرفعها الأصدقاء.

 

يوضح ماكس إولنستين مدير الانتاج في فيسبوك و لورن سزرس الباحثة في مجال تجربة المستخدم:"تَقلقُ الناس من تفويت تحديثات اصدقائهم المهمة. يهمُّ هذا الامرأولئك الذين تكثر معارفهم واتصالاتهم بما أن عليهم أن يروا الكثير من محتوى الرسائل كل يوم."

 

 

شرح أهداف المعادلة الجديدة:

فالى مستخدم الفيسبوك أن يعي أنه سيعلو مغذي الأخبار المشاركات الأهم التي وضعها أصدقاؤه الأقرب مباشرةً اليه ،من صور وروابط وفيديوات وتحديثات، مما يجعله أقل عرضة لتفويتها. أما إذا كنتَ تحب قراءة أخبار أو التفاعل مع مشاركات الصفحات التي تستهويك، ستظل تراها في مغذي أخبارك، ليتوازن المحتوى حتى يصل إلى كل شخص ما يفضله.

 

أيضاً، سيتم تقليل عدد المشاركات الظاهرة على مغذي الأخبار لأن أحد الأصدقاء علق عليها. وأوضح  "إولنستين" و "سزرس:"قال لنا الكثير من الناس انهم لا يستمتعون برؤية ما أعجب أصدقاءهم أو ما علقوا عليه. لذا، ستكون هذه المشاركات في أسفل مغذي الأخبار."

 

التحديثات المحرجة والأصدقاء

 

انتشرت في الآونة الأخيرة لقطات لبعض التعليقات الخاصة أو البذيئة التي يضعها أحد الأشخاص على تحديث لصديق له وظهورها على مغذيات أخبار أفراد عائلته. يسبب هذا إحراجا كبيرا للشخص وردة فعل تكون مضحكة تارةً وغاضبة طوراً. يفترض أن تحل المعادلة الجديدة هذه المشكلة عبر تقليل أرجحية ظهور هذا النوع من التحديثات على مغذي الأخبار.

 

.كما ازال "فيسبوك" قاعدته التي كانت تحد من ظهور التحديثات من المصدرنفسه على مغذي الأخبار، لكي يبقى لمن ليس لديه عدد كبير من الأصدقاء ما يراه ويقرأه.


الشركات والمعلنين قلقون

 

يتابع المعلنون والمسوقون على "فيسبوك" هذا التعديل بحذر وقلق على مصالحهم. تُخفض معادلة مغذي الأخبار متوسط عدد التحديثات التي يراها المستخدم من 1500 إلى 300 كل يوم، مما يهدد عدد المستخدمين التي يمكن للشركات والصفحات الوصول اليه.  يزيد هذا من تذمر المعلنين ومديري الصفحات على "فيسبوك" لأن نسبة تأثير تحديثاتهم في هبوط مستمر منذ فترة.

 

".يعترف "إولنستين" و "سزرس" بهذه المشكلة فيقولا: "نسبة تأثير وتوزيع الصفحات يختلف بحسب جمهور ونشاط تحديثات ومنشورات الصفحة. لذلك يتوقع إنخفاض نسب تأثير وحركة بعض الصفحات".