التوت البري يكافح السرطان والصدمات النفسية

الأحد 19 نيسان 2015

التوت البري يكافح السرطان والصدمات النفسية

التوت ليس شهيًا فقط بل يمكنه أن يحمينا من  أمراض القلب والأوعية الدموية، والسرطان، وفقدان الذاكرة، وربما حتى PTSDفي المستقبل. في موسم التوت تسافر الدبب أميالا كثيرة فقط للحصول عليها.

 

تشير أدلة علمية متزايدة ، انه علينا أن نأكل التوت تمامًا مثل الدبب. يوصف التوت هذه الأيام بالطعام الخارق٬مصطلح غير رسمي يدل إلى المأكولات المنخفضة السعرات الحرارية مع فوائد غذائية وصحية.

 

وتمامًا مثل التوت هناك القرنبيط، اللفت، فاكهة الكيوي والرمان، والفاصوليا، وسمك السلمون، والسردين. القيمة الصحية البارزة للتوت تستمد جزئيًا من محتواها الخصب من الفلافونويد المضاد للأكسدة٬تؤمِّن مركباته دفاعا متينا في الجسد المعرّض للامراض الواضحة والخبيثة .

 

تأتي قوة التوت من غناه بالجذور الحرة ،وهي جزيئات شديدة التفاعل مع القدرة على حماية الخلية من التلف ، وتتفاعل مع الحمض النووي المهم عند الانسان.

 

يشدد الاكتشاف الجديد للتوت  على أنّه ينعكس على الخلايا والشبكات المرتبطة بالعاطفة ،فيساعد في إخماد ومكافحة اضطراب ما بعد الصدمة أوPTSD. يعاني حوالي 8% من سكان أميركا من اضطراب ما بعد الصدمة العاطفية أو الجسدية. دراسات حديثة أثبتت ان التوت هو دواء مفيد وناجع لهذه الصدمات وأثارها السلبية .

 

ووفقًا لدراسات أجراها فيليب أبينيزر وزملاؤه في جامعة لويزيانا٬ وجدوا أن الفئران التي غُذيت بالتوت أو "العنب البري" تمتلك  مستويات عالية من السيروتونين أكثر بكثير من الفئران التي لم تخضع لغذاء مرتفع من وجباته ما يؤكد أنّ التوت يؤثر على مستويات الناقل العصبي في البشر، ويخفِّف من الصدمات النفسية الشديدة.