أطباع تؤثّر سلبا على الفريق

الجمعة 17 نيسان 2015

أطباع تؤثّر سلبا على الفريق

نصادف في العمل الكثير من الزملاء غير المتجانسين مع بقية فريق العمل, فمجرّد وجودهم يؤثّر سلبا على أجواء الأفراد ما يؤثّر بدوره على الفريق ككلّ وعلى العمل في آن واحد.

 

فإليكم 5 أنواع من الموظفين الذين يضرون العمل وأجوائه المنتجة:

 

1- الزميل المصيبة وهو الشخص غير الكفوء ويريد أن يتدخّل في كلّ شيء, فتأتي معه الأخطاء ما يضيّع وقت المجموعة ويقتل من عزيمتها. هذا الشخص يكون فوضويّا وغير دقيق لا في مواعيده ولا في عمله ما يجعله, بالإضافة إلى الخمول الذي يتمتّع به, غير أهل للثقة في العمل.

 

2- الزميل الكسول وهو الشخص الذي يتهرّب من العمل وإذا طلب منه القيام بأصغر مهمّة, لا يكفّ عن التذمّر ما يجعلك تندم على طلب مساعدته. الكسل عند هذا النوع من الناس يكون معد, فإذا كنت في أعلى مستوايات النشاط وقابلت هذا الشخص, لاختفى النشاط وتملّكك الكسل.

 

3- الزميل الكثير العمل وهو الشخص الذي تخطّى حدود العمل إلى مرحلة الهوس. هكذا شخص يريد القيام بكلّ المهام لوحده من دون مشاركة الآخرين في العمل ما يقلّل من عزيمة الفريق فيتراجع أداءه وخصوصا أن كثرة العمل ترهق الجسم وتنهك العقل.

 

4- الزميل الإجتماعي وهو الشخص الذي يأتي إلى المكتب كأنّها نزهة مع الأصدقاء, فلا يتوقّف عن المزاح وسرد أحداث مضحكة لزملائه ما يشتّت تركيزهم عن أعمالهم ويؤخّر في وتيرة أداء المجموعة.

 

5- الزميل العدائي وهو الشخص الذي يعيش في حالة تمرّد وثورة على الجميع, فيضع الجميع حوله في جوّ من الحديّة والعصبيّة وهذا ما لا يناسب العمل الجماعي على الإطلاق.

 

العمل في المجتمع أو في مجموعة هي مسؤوليّة فرديّة تجاه العمل وتجاه الفريق, فإذا طلب منك زملاؤك يوما ما تغيير شيء في معاملتك وتصرّفك تجاههم كمجموعة, فلا تغضب لأن هذه الملاحظه تخدم العمل والفريق.