سارا توماس: السبّاقة في الفوتبول الأميركي

الاثنين 13 نيسان 2015

سارا توماس: السبّاقة في الفوتبول الأميركي

. سارا توماس: السبّاقة في الفوتبول الأميركي


الاتحاد الوطني للفوتبول الأميركي عيّن الأربعاء الفائت، بخطوةٍ جريئةٍ  وسبّاقة ، سارا توماس حكماً رسميّاً بدوامٍ كامل، الى جانب ثمانية من الحكّام الرجال.

 

ولدت سارا توماس عام 1973 في ولاية ميسيسيبي، وبدأت مسيرتها المهنيّة في التحكيم عام 1996. بعد سنواتٍ من التدريبات، وبعد أن لفتت أنظار مدّربيها، عُيّنت كأوّل امرأة تحكّم في بطولة كبيرة لفوتبول الكليّات عام 2006.

 

نجحت ، وتصاعد مرتبتها بين افضل الحكّام، تزامناً مع شقّ طريقها الفريد من نوعه في الوقت نفسه. عام 2009، أصبحت المرأة الأولى التي تمارس التحكيم في مباراة الفوتبول للكليّات، وكانت أيضاً المرأة الأولى التي تحكّم مباراة في الBig Ten Studium، حيث أحرزت نجاحاً ملحوظاً في تقنيّاتها واسلوبها.

 

عام 2013، أصبحت توماس من النهائيين ال21 المتبارين للوصول الى مركز التحكيم الدّائم في الاتحاد الوطني للفوتبول الأميركي، وفي هذا الوقت، كانت تشغل مناصب تحكيم مؤقّتة في الاتّحاد عينه، حتّى الثامن من نيسان (أبريل) 2015، حين عُيّنت حكماً رسميّاً ثابتا ً في الاتّحاد، متفوّقةً على عدد كبيرٍ من الرجال والنساء الذين كانوا يطمحون الى المنصب عينه منذ سنوات.


تنضمّ توماس الى الاتحاد الذي كان حديث الإعلام أخيراً، بسبب سلسلة حالات من العنف ضدَ المرأة الذي كان يمارسه بعض اللاعبين، قابلته ردّات فعل مختلفة من الاتّحاد.


في حديثٍ لها عام 2013، أعربت توماس عن حبّها الشديد للعبة، أنّه لطالما كان حافزها الأول: "لا يهمّني أن أكون الأولى، لا أمارس التحكيم من أجل ذلك. إنني أحكّم لأنني أحبّ اللعبة وأحبّ عملي."


سارا توماس هي خير مثال لكلّ امرأة جبّارة ومثابرة، أدركت ما تريد تحقيقه، فأبت إلّا أن تتحدّى المستحيل، وتصل الى أعلى المراكز.