السعوديون يقترضون لتمويل العجز

الجمعة 10 نيسان 2015

 السعوديون يقترضون لتمويل العجز


سجّلت أكبر دولة مصدّرة للنفط الخام ، المملكة العربية السعودية تراجعاً ملحوظاً في ميزانيتها التقديرية برغم تثبيت الحكومة إيراداتها المتوقعة عند ال39 دولارأميركي للبرميل، بعدما تخطّى عتبة ال106 دولار العام المنصرم.


بلغ  العجز في الميزانية السعودية أكثر مرتين من توقعاتها الخاصة، بحسب شركة الأبحاث الرائدة، مما اضطر المملكة للولوج إلى سوق الديون للمرة الأولى منذ أكثر من عقد من الزمان.
 

وذكرت  الشركة السعودية : إنّ جدوى الأبحاث قد أتى متأخراً في تقرير صدر يوم الثلاثاء الماضي ، وأنّ الضرر من تراجع أسعار النفط الخام، حدا بأكبر دولة مصدرة للنفط في العالم الإنتقال إلى مرحلة ما بعد الأسوأ ،إلى عجزٍ ناهزال 106 مليار دولار أمريكي، مقارنة مع توقعات الحكومة بعجز تقديري يصل لأقصى حد إلى 39 مليار دولار.

 

وذكر التقرير الفصلي إن المملكة التي تصدرسبعة ملايين برميل نفط يومياً ،في المتوسط ،تقلّصت عائداتهاعام 2015 بنسبة 35 بالمئة.
 
 
ومن المتوقع أن تعود الحكومة إلى سوق الدين لأول مرة في نحو 15 عاماً رغم احتياطاتها الضخمة.

.

المعروف أنّ المملكة العربية السعودية لديها احتياطات أجنبية ضخمة، بلغت 714000000000 $ في نهاية فبراير شباط ، ولكنّ جدوى الاقتراض تلغي الحاجة للاحتياطات كمصدر وحيد لتمويل العجز.