رأي السبّاق:الكويت وتأثيرات النفط

الأحد 05 نيسان 2015

رأي السبّاق:الكويت وتأثيرات النفط


تراجعت ايرادات  الكويت بعد تراجع أسعار النفط  لكنّ موازنتها حققت فائضا برغم انخفاض سعر الذهب الاسود والتوترات الاقليمية .

 

بلغت إيرادات العضو في منظمة أوبك 23.2 مليار دينار بإنخفاض 19.7 بالمئة بعدما كانت 28.9 مليار دينار في الفترة نفسها من العام الماضي ،ويرجع ذلك أساساً إلى تراجع 27.4 في المائة من عائدات النفط من 27 مليار دينار العام الماضي إلى 21.2 مليار دينار لهذا العام.
 
 
دخل النفط لا يزال يمثل 91.4 في المائة من إجمالي الدخل العام في الكويت .وتكمن المشكلة الرئيسية أنّ النفط فقد نحو 60 في المائة من قيمته منذ يونيو بسبب زيادة المعروض، مع قوة الدولار وضعف الاقتصاد العالمي المحفّز للطلب.
 
 
بلغ سعر برميل النفط الكويتي  متوسطاً جيداً فوق 100 دولار للبرميل في العام المالي الماضي ويحوم حالياً حول 50 دولاراً.
 
 
وعلى الرغم من الانخفاض الحاد في الإيرادات، حقّقت هذه الدولة الخليجية فائضاً في الميزانية المؤقت 9.9 مليار دينار، ويُتوقّع أن ينتهي العام مع تحسّن للربع السادس عشر على التوالي وهو رقم قياسي في ظلّ التخبّط السياسي والأمني الإقليمي والدولي..
 
 
احتسبت الكويت  في ميزانيتها سعر النفط في العام المالي الماضي عند 75 دولاراً للبرميل لكنها خفضت الرقم الى 45 دولاراً للبرميل في السنة المالية الحالية 2015/2016.ونتيجة لذلك، فإن الإمارة تتوقع عجزاً لا يتخطّى ال 24 مليار دولار.
 
 
وعزّزت الكويت  فوائض مستمرة منذ عام 2000 واحتياطيات مالية من صندوق الثروة السيادية في البلاد إلى حوالي 550 مليار دولار وفقاً لتقديرات غير رسمية