رأي السبّاق :التأمين الإماراتي وغنى السوق الايرانية
من المتوقّع أن تستفيد دولة الإمارات من الزيادة المتوقعة في حركة البضائع إلى إيران حالما تُرفع العقوبات و تكون ذات فائدة كبيرة لقطاع التأمين في الإمارات العربية المتحدة.
وحينما يندفع الجميع للحصول على شريحة من الكعكة [فور رفع العقوبات]، سوف نرى الأسعار التنافسية التي يجري تقديمها.ومن المتوقَّع أن يستفيد من هذا الضخّ المالي المتأتي عن الإستثمارات الأجنبية وحركة البضائع قطاع التأمين الإماراتي نظراً لخبرته الواسعة وإرتباطه بمنظومة شركات دولية ترتكز على دولة الإمارات كمنطلق لأعمالها في المنطقة..
شكل افتتاح لويدز في مركز دبي المالي العالمي زيادة فرص من البوالص المطلوبة ايرانيا من سوق دبي،ولن تقتصر الفوائد التي تعود على عدد قليل من القطاعات خصوصا الخدماتية منها.
يمكن أن يكون قطاع التجزئة الإيراني نقطة جذب لكسب السبق لمجموعات الأعمال في الإمارات في حال التوسع الجغرافي. بالنسبة للكثير، فان ايران شكلّت الحلقة المفقودة لفترة طويلة. إن لم يكن من خلال وجود التجزئة المباشرة من تلقاء نفسها، فيمكن أن تقدم المجموعات المحلية صفقات الامتياز للشركاء الإيرانيين .
إن كبار تجار التجزئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وخصوصا في دبي، الذين يتميّزون بمعرفة عادلة لسلوك المستهلك الإيراني وأفضلياته، سوف يستحوذون عليها لدخول السوق الإيراني نظراً لإطّلاعهم الوثيق وخبرتهم التجارية المُذاع صيتها على ضفتيْ المتوسط والخليج العربي.
الكل ينتظر نتائج المحادثات الايرانية - الغربية اقتناصا لفرصة توسع مساحة السوق وفرصه الغنية .
