السياحة الفضائيّة حقيقة باهظة الثمن

السبت 28 آذار 2015

السياحة الفضائيّة حقيقة باهظة الثمن

من منّا لا يحلم بزيارة الفضاء الخارجي و اختبار حياة روّاد الفضاء الذين جعلوا منه موطنهم ومشاهدة كوكبنا من منظار بعيد والتمتّع بالنجوم من مسافة أقرب.

 

ففي الحقيقة, تعرض وكالة الفضاء الروسيّة على من يرغب, زيارة للفضاء على متن المركبة الفضائيّة سويوز أو Soyuz Aircraft مقابل مبلغ مالي يتراوح بين عشرين و أربعين مليون دولار أميركي فقط. كما بدأت بعض الشركات الخاصّة كفيرجين غالاكتيك أو Virgin Galacticو أكسكور أيروسبايس أو XCOR Aerospaceبوضع دراسات جديّة لتطوير فكرة السياحة الفضائيّة أو Space Tourismلتكون ملائمة لمجموعة أكبر من الناس وذلك من الناحية الماديّة. وبانتظار هذه الفرصة, إليكم من قرّر أن تكون وجهته السياحيّة الفضاء الخارجي:

 

1-Dennis Tito: هو مهندس أميركي وصاحب ثروة كبيرة جناها من قطاع الإستثمارات و الإستشارات الماليّة. هو أوّل سائح فضائي إذ سافر إلى الفضاء عام 2001 لمدّة 8 أيّام بكلفة عشرين مليون دولار.

 

2-Mark Shuttleworth: هو رجل أعمال جنوب أفريقي يحمل الجنسيّة البريطانيّة ويعمل في مجال برامج الكمبيوتر والإنترنت. هو ثاني سائح فضائي وسافر إليه في العام 2002 لمدّة 11 يوما ودفع عشرين مليون دولار.

 

3-Gregory Olsen: هو مهندس أميركي زار الفضاء في العام 2005 لمدّة 11 يوما ودفع مبلغ عشرين مليون دولار. هو صاحب شركة تصنيع أجهزة إستشعار والNASAهي من زبائنه.

 

4-Anousheh Ansari: هي أوّل سائحة في الفضاء إذ زارته في العام 2006 لمدّة 12 يوما بعد أيّام من عيد مولدها. هي مهندسة أميركيّة أيرانيّة وتعمل في مجال الإتّصالات. دفعت هي أيضا عشرين مليون دولار بدل السفرة.

 

5-Charles Simonyi: يعتبر من أكثر الناس شغفا بالفضاء إذ أنفق مبلغ ستّين مليون دولار مقابل إمضاء ثلاثين يوما خارج كوكب الأرض وذلك برحلتين الأولى عام 2007 والثانية عام 2009. يعمل في برمجة الكمبيوتر.

 

6-Richard Garriott: هو معروف بولعه بالفضاء وألعاب الفيديو بتخصّص ببرمجة هذا النوع من الألعاب وعندما جنى ثروته سافر إلى الفضاء في العام 2008 لمدّة 12 يوما مقابل ثلاثين مليون دولار.

 

7-:Guy Laliberteهو رجل أعمال كندي, مؤسّس وصاحب الCirque du Soleilولاعب بوكر أو Pokerمحترف. هو آخر سائح للفضاء حتّى يومنا هذا إذ سافر في العام 2009 لمدّة 11 يوما مقابل أربعين مليون دولار فقط.

 

كلّ ما يمكنني أن أقول بعد هذه الأرقام ... عقبالكن!