الصين تتفوّق كشريك تجاري لدبي
إزداد معدل الصادرات الصينية إلى دبي في الأعوام المنصرمة بمعدل 29% سنوياً وهذا الرقم قابلٌ للتصاعد في ظلّ تحسّن نوعية السلع الصينية ومقبولية أسعارها في السوق الإماراتية.
وصلت قيمة الصادرات السنوية وتحديداً في العام 2013 إلى 175 مليار درهم ما يعتبر رقماً هائلاً في التبادلات التجارية ما أوصل الصين لكي تكون الشريك التجاري الأول لدبي في عامي 2013-2014.
هذا الأمر جعل من إمارة دبي بالتحديد مركز إستقطاب إستراتيجي لكافة الصناعات والسلع العالمية، فتنوّع الواردات ساهم في منحها غطاء أمنيا وسياسيا لأنها أضحت من أبرز الأسواق المستوردة في العالم.
حلّت الولايات المتحدة الأميركية في المرتبة الثالثة بعد الصين والهند بصادرات تستهدف دبي بقيمة 83 مليار درهم إماراتي . أضف إلى أن هذا التنوع في مصادر الإستيراد يساعد في إستقرار النمو الإقتصادي وزيادة الطلب على الإستهلاك لأنّ السلع المستوردة من مصادر عدة يمكن إبتياعها من كافة الشرائح الإجتماعية ما يوفر ديمومة تجارية وزيادة مطردة للطلب على الإستهلاك.
