خرائط السيارات ذاتية القيادة

الجمعة 20 آذار 2015

خرائط السيارات ذاتية القيادة

المنافسة قوية والسؤال واحد: هل ستزود السيارات ذاتية القيادة بالخرائط لخوض السباقات ؟


تبتكر الشركة المتقدمة في السباق، شركة غوغل، الخرائط المعقدة التي تفصّل كل شجرة وكوع على طول الطريق وبذلك تقوم بمسعى مكلف تجده الشركات الأخرى منافسة صعبة.


يقول راج راجكومار، من كبار خبراء السيارات ذاتية القيادة في جامعة كارنيجي ميلون Carnegie Mellon University أن النهج القائم على خريطة مهم لموارد غوغل ولكنه غير مطلوب.


استخدام الخرائط أم عدم استخدامها له قيود، ولكن حتى الناس الأكثر تفاؤلا يقرون بأن مجموعة متنوعة من القضايا التكنولوجية والتنظيمية والقانونية تقيّد إطلاق السيارات ذاتية القيادة للسير على الطريق.


قال مصدر مطلع على المسألة لرويترز أن أبل تدرس إمكانية ابتكار سيارة ذاتية القيادة. وأعلنت اوبر Uber ، خدمة النقل الشعبية، عن شراكة مع جامعة كارنيجي ميلون في كانون الثاني -يناير للتركيز على السيارات ذاتية القيادة. تطور صانعة السيارات الكهربائية تسلا موتورز تكنولوجيا ذاتية القيادة، وتضيف شركات صناعة السيارات التقليدية بما في ذلك جنرال موتورز General Motors Co ونيسان موتور Nissan Motor Co Ltd ميزات التحرك الآلي في سياراتهم.


تقوم شركات مثل نوكيا بتطوير خرائط ثلاثية الأبعاد مفصلة التي يحتمل أن تكون مرخصة من شركات السيارات.
نفت شركات آبل واوبر وغوغل أي محادثات بشأن السيارات الآلية.


تعتمد جميع السيارات المستقلة على الخرائط الإلكترونية الأساسية للملاحة والسير المنتظم. لكن سيارات غوغل تستخدم خرائط ثلاثية الأبعاد أكثر تفصيلا ، وتخلقها باستخدام الماسحات الضوئية العاملة على الليزر. تحلل غوغل البيانات، وتحدد مكان إشارات المرور وعلامات التوقف لتعرف السيارة مكانها بالضبط.
ولكن هناك حاجة إلى التقدم في تكنولوجيا الاستشعار لتصبح السيارات فعلاً مستقلة. مثلاً احتاجت كاديلاك من كارنيجي ميلون إلى بعض أجهزة الاستشعار التي وضعت على أضواء الشوارع للقيام برحلة إلى المطار في 2013.