Guillaume Canet يكتشف Jaeger-LeCoultre

الأربعاء 11 آذار 2015

Guillaume Canet يكتشف Jaeger-LeCoultre

 

لابدّ ان بعض اللقاءات العظيمة مقدّرٌ لها ان تتمّ على النّجوم، أمّا اللقاء بين الممثّل والمخرج وخبير الفروسية Guillaume Canet و Jaeger-LeCoultre فيحمل هذه الروح المشابهة وهو مثيل لتلك اللقاءات العظيمة.

 

بالنّسبة لشركة عريقة في صناعة الافلام وفي الفروسية على مدى 85 عاماً مع ساعة Reverso الشهيرة، كان ذلك اجتماعاً طبيعياً تماماً.

 

حصل ذلك وسط منظر طبيعي من السجاد الثلجي في Vallée de Joux في سويسرا حيث قام غيّوم كانيه باكتشاف Grand Maison والتقى بصانع الساعات الشغوف الذي قاده في مختلف مراحل صناعة الساعات. 

 

 كان اللقاء مع سيّد صناعة الساعات بمثابة فرصة حقيقية لغيّوم كانيه لإدراك الاثر العاطفي القوي الذي تخلقه ساعة عالية التعقيدات كساعة Jaeger-LeCoultre Reverso Grande Complication à Triptyque أو Jaeger-LeCoultre Reverso Gyrotourbillon. 

 

بعد ان أعجب تماماً بعمل صانع الساعات الذي يتطلّب كمّاً هائلا من الدّقة والصّبر، ذُهل غيّوم كانيه ايضاً بمختلف تقنيّات رصف الاحجار الكريمة وتقنيات تلميع الميناء. 

 

شكّل هذا اللقاء محطة استراحة سريعة لغيوم كانيه قبل العودة الى حياته المهنية المليئة أيضاً بالعواطف ، إذ انه فاز بجائزة France’s César Awards قبل ايام معدودة من زيارته الى سويسرا، وحاز جائزة افضل ممثل في فيلم « La prochaine fois je viserai le Cœur » ("في المرة القادمة سأستهدف القلب"). 

 

قال :" عندما تلقّيت هذه الدّعوة لزيارة مصنع Jaeger-LeCoultre، كنت مبتدئاً في عالم الساعات وصناعتها.  بدأت الزيارة خارج الطريق المكسوّة بالثّلوج بمحيطها الخيالي التي قادتني الى هذه القرية المحاذية للبحيرة. وهناك، بعد ان ارتديت ثياب العمل الخاصّة، اكتشفت الشغف الذي يختبئ خلف صناعة الساعات. لم اكن ادرك او حتى لم اكن اتخيّل المهمات الهائلة التي تتطلّبها عمليّة رصف الاحجار الكريمة وجمعها، إضافة الى بريق الشغف في عيني وصوت صانع الساعات الذي كان لي الشرف ان التقيه والذي فسّر لى انه قضى تسعة اشهر فقط لجمع ساعة واحدة. اكتشفت هذا الشغف المماثل في كافّة ارجاء المصنع.اعترتني فرحة  كليّة  ولذّة عند لقاء هؤلاء النّاس والاستماع اليهم، هؤلاء الناس الذين يخلصون  لمهنتهم وفنّهم، وعند سماع قصّة Jaeger-LeCoultre تيقنت انطلاقة لتّاريخ واهميّة المنطقة لهذه الصناعة...فعلاً ، قضيت وقتاً رائعاً في هذا المشغل Grande Maison الذي بعث في روحي شغفاً فعلياً وتقديراً تجاه السّاعات.  تغيّرت نظرتي كلياً إزاء الساعات في ذلك اليوم.شكراً لهذه الرحلة عبر الزمن..." 
 
 

أحدث الأخبار السبّاقة