أميتاب باتشان: الثقافة الهندية الواسعة

 .في الاثنين وسبعين من عمره˓ يمكن القول أن أميتاب باتشان لا يزال الاسم الاكثر شهرة في صناعة الافلام الهندية .

باتشان المعروف بصفة "بي الكبير"˓ هو أكثر بكثير من مجرَد ممثِل في السينما الهندية˓ تعتبره الناس مؤسسة هندية˓ أسطورة بالاحرى. 

يتجمَع المعجبون به حوله في الشوارع وينتظرونه أمام منزله نهار الاحد. حين كان مريضًا جدًا˓نظموا تجمعات بشرية  للصلاة من أجل شفائه. أميتاب مستخدمٌ مثمر لوسائل التواصل الاجتماعي ولديه 13 مليون تابعًا على تويتر.

أعطته الشهرة والشعبية طريقًا للوصول الى السياسيين القادة في بلاده لاسيَما صنَاع القرار. دخل ميدان السياسة في الثمانينات واعترف أنها لم تكن خطوة مهنية ناجحة: "لا أفهم السياسة وأدركت بعد الفوز بالانتخابات انني لست مؤهلاً. لقد دخلت ميدان السياسة بدافععاطفي˓ وسرعان ما أدركت أنه ليس للعواطف أي علاقةبالسياسة".

 تتواصل أعماله في الافلام والتلفزيون ˓ويواصل تأثيره على جمهور واسه.  مثّل في أكثر من 180 فيلمًا في خمس وأربعين سنة من مسيرته المهنية. مدافعٌ شرس عن السينما باللغة الهندية˓ المعروفة في العالم بباليوود˓ بغض النظرعن الادعاءات بأنها جنسية وتحطُ النساء كماأنها تفشل في التعامل مع القضايا السياسية الخطرة

يقول:" نحن نعالج قضايا عدة مهمة اجتماعيًا وأخلاقيًا في الهند وبالفعل كل أفلامنا هكذا. نظهر دائمًا أن الخير سينتصر على الشَر. بالتالي˓ لدينا هوية ثقافية واسعة جدًا وقوية˓ أكثر من 5000 سنة من الثقافة مصوَرة دائمًا في أفلامنا"

 آخر فيلم له صدر تحت عنوان" شاميتاب ".