تدريب الصقور بواسطة طائرات بدون طيّار

تطير الصقور للصيد ولأهداف رياضية لآلاف السنين في جميع أنحاء الشرق الأوسط. ولكن محبي هذا التقليد القديم في دولة الإمارات العربية المتحدة جلبوا الصيد بالصقور إلى العصر التكنولوجي. كما تفيد جزمودو Gizmodo، فإن الصقارين في أبوظبي يستخدمون طائرات بدون طيار ك quadcopter لتدريب طيورهم على كيفية افتراس الغنيمة.

يسعى أصحاب الطيور لتوسيع منطقة صيد الصقر من خلال تدريبه على الطيران على ارتفاع أعلى. عندما تطير للصيد، تكون الطيور الجارحة محدودة الرؤية التي تخولها مطاردة فرسيتها – ولكن كلما ارتفع نطاق رؤيتها، أصبح نطاق صيدها أوسع.

في الماضي، استخدمت الطائرات الورقية (وفيما بعد، البالونات) لتعليق الطعم في أعلى مكان. عندما تنتزع الطيور الطعم وتطير مرة أخرى إلى المدرب، يتم مكافأتها بالطعام. عوّدت هذه التقنية الصقور على الطيران في نطاق أعلى حين تصطاد.

لذلك فإن استخدام هذه الطائرات بدون طيار هو مجرد تكييف حديث لتقليد قديم.

استخدام quadcopters لتدريب الصقور قد اجتذب المهتمين خارج دولة الإمارات العربية المتحدة فقد بدأ الصقارون في الولايات المتحدة باستخدام الطعم والمظلات المعلقة على الطائرات بدون طيار. تتكون هذه المعدات من مظلة قطرها 18 بوصة تم طيها في أنبوب من البلاستيك خفيف الوزن.

يتم إرفاق الأنبوب ب 25 قدم من الرصاص الثابت أسفل الكوادكوبتر أو خط الطائرة الورقية.