افتتاح متحف الخدمات الحكومية المستقبلية

الخميس 12 شباط 2015

افتتاح متحف الخدمات الحكومية المستقبلية

افتتاح متحف الخدمات الحكومية المستقبلية.

 

افتتحت دبي متحف الخدمات الحكومية المستقبلية و هو عبارة عن شارع متفاعل و ضخم ،يعرض كيف أنّ التكنولوجيا المتطوّرة من قبل 180 خبراء عالميين ستحوّل تخطيطات المدينة الصحية و التعليمية و النقلية.

 

و تمّ إفتتاح المتحف من قبل سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم ، نائب رئيس الإمارات و رئيس مجلس الوزراء و حاكم دبي كجزء من القمة الحكومية الثالثة تحت شعار " إستشراف حكومات المستقبل".

 

و في تصريح له قال:" الإبتكار هو مفتاح الإزدهار و على الحكومات أن تستثمر في الأبحاث و التطوّر و الإبتكار أكثر من أي قطاعات أخرى لأنها متعلّقة بتطوّر حياة الإنسان. الإبتكار هو الوسيلة الأفضل لتحسين نوع المعيشة وهو ليس خياراً بعد الآن بل أمراً الزامياً خصوصاً مع التغييرات و التقدّم السريع في العالم".

 

و هذا المتحف سيعرض كيف أنّ التكنولوجيا ستغيّر عبر السنين القادمة الخدمات الحكومية المتعلّقة بالصحة و العلم و النقل و التخطيط المدني الذكي. و يتضمّن المتحف مختبر للأبحاث و التصميم و الإبتكار تحديداً للكيان الحكومي.

 

و عمل الى تنفيذ المتحف فريق دولي مؤلّف من 180 باحثين و مصمّمين و خبراء من حول العالم على أمل أن يمهّد هذا المتحف الطريق للمواطنين و الحكومات للعمل معاً على معالجة المخاوف المستقبلية.

 

و يضيف الشيخ محمد قائلاً:" إنّ متحف الخدمات الحكومية المستقبلية يبرهن أنّ المستقبل هو للذين يتخيّلوه و يصمّموه و يطبّقوه اليوم. لا نستطيع إنتظار المستقبل بل يجب علينا أن نصمّمه و نبنيه اليوم".

 

و تمّ عرض الإنسان الآلي الأكثر تطوراً AMISOالمصنع من قبل شركة هوندا ، الذي عرض قدراته و تفاعل مع حاكم دبى خلال جولته.

 

و يتضمّن المتحف أيضاً على " شارع الذكاء" الذي يعرض طرق للمواطنين في كيفية التفاعل من خلال إستعمال تكنولوجيا حقيقية و واقعية في حين أن " مختبر الخدمات المستقبلية" يعرض طرق للحكومات و القطاعات الخاصة للتفاعل أكثر.

 

و تمّ تطوير السيارات التي تقود دون سائق لإعطاء نظرة عن عالم السيارات المستقبلي و هذه السيارات ستأخذ عالم النقل الى مستويات أعلى.

 

و أمّا مفهوم " الغيمة الشخصية" تمّ تطويره من قبل جامعة MIT وهذه الغيمة تهدف إلى تزويد طاقة فعّالة للتبريد و التسخين.

 

و هنالك قسم بعنوان " فتزانيا: حياة صحية و ممتعة" تشجّع الأطفال للّعب ألعاب مسلية في حين أن أجهزة طبية تقوم بمراقبة دقّات القلب و ضغط الدم و إشارات حياتية أخرى.