تجربة السياحة في قطر
تجربة السياحة في قطر.
تجسّد الدوحة عاصمة دولة قطر مكاناً مميّزاً تختبر من خلاله نوعاً آخر من المشاريع السياحية. فالصحراء المحيطة بك تعيدك بالذاكرة إلى رحلات القوافل التجارية القديمة التي كانت تجوب البادية ثمّ وبلمح البصر تعود لتختبر نمط مدينة الدوحة الخلّابة التي تشعرك بالتناقض بين شعورك بعودة التقاليد من جهة وإستمرارية الحداثة من جهةٍ أخرى.
تنتشر في العاصمة القطرية سلسلة من المقاهي التقليدية والحديثة في آن. فبينما بلحظةٍ تكون جالساً تحتسي القهوة العربية الأصيلة ، بإمكانك بدقائق معدودة الإنتقال إلى مقهى غربي أميركي يأخذك في فيلمٍ طويل عابر للقارات.
ثمّ حينما تكون متجوّلاً في شوارع العاصمة البديعة تمرّ بسوق الواقف ، حيث التشكيلة الواسعة من البهارات المميّزة والأقمشة التقليدية الممثّلة للعديد من الحضارات.
وفي إكمالٍ للجولة الممتعة ترى مجمّعاً لافتاً يشبه متحف اللوفر الفرنسي وهو بالفعل بديعٌ في تصميمه وهنا نتحدّث عن متحف الفنّ الإسلامي الذي يحوي مدوّنات وكتب وتحف تعود للعصور العباسية والأموية والعثمانية وإبداعات أخرى لا مجال لتعدادها.
لقد أُخذت صورة موحّدة خلال العقدين الأخيرين عن دولة قطر على أساس أن تكون حصراً دولة ً نفطية دون الإتيان على ذكر مآثرها ومميّزاتها الأخرى.
السياحة في قطر تجربة لا بدّ من خوضها واختبارها اما تتحلّى به من مقوّمات الرفاهية والراحة والتسلية
