شاعر العامية الأول في مصر

الثلاثاء 03 شباط 2015

شاعر العامية الأول في مصر

"عبد الرحمن الأبنودي" شاعر مصر ييعدّ من أشهر شعراء العامية في مصر و العالم العربي شهدت معه وعلى يديه القصيدة العامية مرحلة انتقالية مهمة في تاريخها، وقد كتب لكبار المطربين المصريين وتنوعت اعماله مابين العاطفي والوطني والشعبي.

 

تتّصف كتاباته بالصراحة الشديدة والغموض الجميل ويمتزج فيها الفن بالفلسفة وكذلك نرى فيها مكر الفلاح وشهامة الصعيدي .

 

 ولد "الأبنودي" عام 1938في قرية أبنود بمحافظة قنا في صعيد مصر، لأب كان يعمل مأذوناً شرعياً وهو الشيخ "محمود الأبنودي" ، وانتقل إلى مدينة قنا وتحديداً في شارع "بني على" حيث استمع إلى أغاني السيرة الهلالية التي تأثّر بها.

 

من أشهر أعماله السيرة الهلالية التي جمعها من شعراء الصعيد ولم يؤلفها. ومن أشهر كتبه كتاب"أيامي الحلوة" والذي نشره في حلقات منفصلة في ملحق أيامنا الحلوة بجريدة الأهرام تمّ جمعها في هذا الكتاب بأجزائه الثلاثة، وفيه يحكي الأبنودي قصصاً وأحداثاً مختلفة من حياته في صعيد مصر

.

ومن أشهر دواوينه الشعرية "الأرض والعيال – الزحمة – الفصول – انا والناس – صمت الجرس"

 

ومن أشهر أعماله المغناة :"أنا كل ما أقول التوبة" لعبد الحليم حافظ ،"آه يأسمراني اللون" لشادية ،و"ساعات ساعات" لصباح، كذلك كتب لماجدة الرومي ومحمد منير ووردة الجزائرية ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد وغيرهم من كبار المطربين العرب .

 

حصل الأبنودي على جائزة الدولة التقديرية عام 2001، ليكون بذلك أول شاعر عامية مصري يفوز بجائزة الدولة التقديرية، كما فاز الأبنودي بجائزة محمود درويش للإبداع العربي للعام 2014

 

وقد صدر مؤخرًا عن دار "المصري" للنشر والتوزيع، كتاب "الخال" للكاتب الصحفي محمد توفيق، يتناول فيه سيرة الشاعر عبد الرحمن الأبنودي الذاتية.ويرصد الكتاب قصص الأبنودي الآسرة، وتجاربه المليئة بالمفارقات والعداءات والنجاحات والمواقف.