السعودية تريد استضافة دورة العاب اولمبية للرجال فقط

الأحد 01 شباط 2015

السعودية تريد استضافة دورة العاب اولمبية للرجال فقط

لقد اقترحت المملكة العربية السعودية عقد دورة العاب اولمبية تقوم على الفصل بين الجنسين.

 

وفي تصريحات أدلى بها الأمير فهد بن جلوي آل سعود - مستشار اللجنة الأولمبية السعودية-ثمّة إقتراح أن تحاول المملكة بالإشتراك مع البحرين، والتي يمكن أن تستضيف الأحداث النسائية.

 

وقال الأمير للموقع الفرنسي فرانس جو "قد يكون مجتمعنا متحفظًا جدًا. لدينا صعوبة في قبول أنّ المرأة قادرة على المنافسة في الألعاب الرياضية."

 

"لا يُسمح حقاً ارتداء الملابس الرياضة في الأماكن العامة. لهذه الأسباب الثقافية، فإنّه من الصعب المشاركة ببعض الأحداث الدولية الكبرى ".

 

في توصيات للإصلاح، نُشرت في نوفمبر الماضي، فتحت اللجنة الأولمبية الدولية الباب لمشاركات مشتركة في عام 2020.

 

ولكن سرعان ما أحبطت اقتراح المملكة العربية السعودية.

 

أطلق رئيس اللجنة الأولمبية الدولية، ثوماس باخ، تصريحًا يشرح فيه أنّ المملكة العربية السعودية قد تُحرم من فرصة المشاركة إلّا إذا التزمت بالقواعد التي تحظر التمييز.

 

وقال باخ: "ثمّة التزام بعدم التمييز إلزامياً لجميع البلدان أملًا في المشاركة بدورة الألعاب الاولمبية في المستقبل. كان هذا واضحاً جداً في جدول أعمال الإصلاحات الأولمبية عام 2020، وسوف موثّقًا في عقد المدينة المضيفة."

 

"إذا لم يتمّ تطبيق هذا، فإنّ المشاركة لن تقبل. ويجب على البلدان مثل المملكة العربية السعودية العمل حقًا للسماح للرياضيات الإناث أن تشاركن بحرية .

 

وأضاف الناطق الرسمي بإسم اللجنة الأولمبية الدولية: "لا يمكنك ببساطة 'الاستعانة بمصادر خارجية' لمعالجة قضايا معينة من مناطق أخرى".

 

أولمبياد لندن 2012 كانت المرة الأولى التي تُرسل فيها المملكة العربية السعودية لاعبات إلى الألعاب الأولمبية، تحت ضغط من اللجنة الأولمبية الدولية. ولكن المرأتان المختارتان - لاعبة الجيدو وجدان شهرخاني والعدّاءة سارة العطار – قد شهّر بهن من قبل المحافظين على أنّهن "عاهرات" في وسائل الإعلام الاجتماعية. تنافسن وشعر رأسيهما مغطّى وبمرافقه حرّاس ذكور. وقد أرسلت البلاد فريق ذكور فقط لدورة الألعاب الآسيوية العام الماضي في انشيون، كوريا الجنوبية.

 

الرياضة ليست على مناهج المدارس العامة للفتيات. تمنع النساء من حضور الأحداث في الملاعب الرياضية، كما يقول رجال الدين المتشدّدين أنّهن يمكن أن تتعرّضن للفجور.

 

في ديسمبر عام 2014، ألقي القبض على امرأة سعودية لحضور مباراة في كرة القدم متنكرة في زي رجل.