فيجو يترشح لرئاسة الفيفا
صدم البرتغالي، لويس فيجو، الجميع بعد ترشحه لمنصب رئاسة الفيفا.
يريد فريق لشبونة السابق، برشلونة، ريال مدريد، وإنتر ميلان أن يستبدلا سيب بلاتر كرئيس على اتحاد الفيفا لكرة القدم.
وقال رئيس الاتحاد الملكي الهولندي لكرة القدم، مايكل فان براج، أنّه سيكون من المرشّحين.
لقد شغر بلاتر (78 عاما)، منصب رئاسة الفيفا منذ عام 1998، وقال في حزيران/يونيو 2014 أنه ينوي الترشح لرئاسة خامسة.
وقد أعلن اللاعب الفرنسي الدولي المتقاعد، دافيد جينولا وزميله الفرنسي جيروم شامبين، وهو مدير تنفيذي سابق ودبلوماسي سابق للفيفا أنّه بالفعل عازم على الوقوف ضده، الى جانب الأمير علي بن الحسين من الأردن الذي يدعمه اتحاد كرة القدم.
في حين أنّ فان براج مدعومًا من الاتحاد الاسكتلندي لكرة القدم.
وقد ظهر فيجو بعد أن انتُقِد بلاتر بسبب طريقة تعامل الفيفا مع تقرير مايكل جارسيا في مزاعم الفساد التي طالت عملية تسميات لعامي كأس العالم لعامي 2018 و 2022.
وفي مقابلة له مع CNN قال اللاعب البرتغالي الدولي السابق، فيجو، الذي فاز في 127 مباراة دولية: "لقد قدمت لي كرة القدم الكثير خلال حياتي، وأريد أن أرد شيئًا بالمقابل لهذه العبة."
"أنظر إلى سمعة الفيفا الآن ولا أحبّها. كرة القدم تستحق الأفضل. وفي الأسابيع، الشهور، وحتّى سنوات الأخيرة رأيت صورة الفيفا تتدهور."
"عندما أتكلم لكثير من الناس في كرة القدم - لاعبين ومديرين ورؤساء اتحادات – يقول لي الكثير من هؤلاء أنّ لابد من القيام بأمرٍ ما."
فاز فيجو بالكرة الذهبية في عام 2000 وكان أفضل لاعب فيفا في العالم في عام 2001.
في عام 2000، قام بخطوة مثيرة للجدل بانتقاله من برشلونة إلى منافسه اللدود ريال مدريد مقابل مبلغٍ قياسي عالمي 37 مليون جنيه استرليني، وفاز بدوري ابطال اوروبا مع ريال مدريد في عام 2002.
وعرض مدرب تشلسي البرتغالي جوزيه مورينيو دعمه لمسعى مواطنه لمنصب الرئاسة.
وقال: "ترشيح لويس فيجو هو خطوة كبيرة إلى الأمام لكرة القدم. مسيرته المهنية على مدى السنوات العديدة تمنح مستقبلًا أفضل للفيفا.
وأضاف "أومن بشخصيته وتصميمه، فضلًا عن حبه للعبة. وسوف يكون رئيسًا يصب تركيزه على كرة القدم وتقدمها العام، ويعمل على نحوٍ وثيق مع جميع الاتحادات."
