هل تصبح كاليدونيا الجديدة الوجهة الأمثل في فرنسا ؟

الثلاثاء 27 كانون ثاني 2015

هل تصبح كاليدونيا الجديدة الوجهة الأمثل في فرنسا ؟

هل تصبح كاليدونيا الجديدة الوجهة الأمثل في فرنسا ؟


كاليدونيا الجديدة هي إقليم تابع لفرنسا يقع في أوقيانوسيا في جنوب المحيط الهادي، شرق أستراليا. تتمتع كاليدونيا الجديدة بمناخ إستوائي ملطف بالرياح الجنوبية الشرقية.


تتميز هذه المنطقة بالتنوع الحضاري و الثقافي إذ تضم أكثر من 300 قبيلةً و مجموعةً عرقيةً تتكلم بلغات غير مفهومة إلا أن جميعها تتشارك إتقان اللغة الفرنسية ، اللغة الرسمية في كاليدونيا الجديدة.


تعتبر كاليدونيا الجديدة الملاذ الأنسب للابتعاد عن هموم العمل و الحياة و ذلك بسبب جمالها و طبيعتها الساحرة .


لقد توافد على هذه المنطقة العديد من الشعوب . و في لمحة سريعة إلى التاريخ ، استقر فيها البريطانيون والفرنسيون أثناء النصف الأول من القرن التاسع عشر، وامتلكتها فرنسا في 1853 كما و كانت مستعمرة جزائية لأربعة عقود بعد 1864 .


يبلغ عدد سكانها حوالي ٢١٩٢٤٦ نسمةً و عاصمتها نوميا .


تعتبر كاليدونيا الجديدة من أشهر المناطق التي تحميها منظمة اليونسكو و تعد من التراث الطبيعي إذ لم تلوثها الصناعة ونفايات البشر.


أما أهم عوامل الجذب في كاليدونيا الجديدة هي جزيرة "جراند تيري" التابعة لبولينيزيا الفرنسية و تتميز هذه الجزيرة بالرقي والروعة حيث افخم الفنادق والمطاعم الى جانب انها تعتبر من اجمل الجزر للسياحة حيث الطبيعة الخلابة والشواطئ الرائعة.


و للعاصمة فضلٌ في إستقطاب السياح أيضاً إذ تشتهر بمعالمها السياحية و الفنادق و الكازينوهات التي يقصدها السياح للترفيه عن نفسهم و المطاعم التي تقدم مختلف أصناف المأكولات الفرنسية، والآسيوية أو المحيطية، والتي تعكس تنوع عناصر سكانها .


و تبقى الأماكن التي يجب زيارتها في أرض الأحلام هذه هي : جزيرة الصنوبر ، البحيرة الجنوبية و جزر "لويالتي"

.
بات بإمكاننا الآن التأكيد على أن كاليدونيا الجديدة هي وجهة تجمع بين الطابع التقليدي والعصري الذي يرغب أي شخص منا السفر إليها و الاستمتاع بهذه المنطقة المغمورة بالمياه الصافية النقية و بالشواطئ الرملية البيضاء .