أقوى الشخصيات نفوذاً وتأثيراً في العالم

هما رجلا الأعمال الأمريكيين، يبلغ تشارلزمن العمر 79 سنة، وديفيد 74 سنة، وهما شركاء في ملكية شركة صناعات "كوك".يمتلك تشارلز 42% من صناعات كوك العملاقة وكذلك ديفيد، مما يجعلهما من أغنى أغنياء العالم

.

ورث تشارلز كوتش وأخيه ملكيه شركة صناعات "كوك" التي كان يتركز اهتمامها حصراً على تكرير البترول والكيماويات في عهد والدهم، لكن مجموعة "كوتش" توسعت أعمالها بشكل كبيروتطورت وازدهرت  تحت ادراة تشارلز وأخيه، حيث أصبحت تهتم بالمعدات والتكنولوجيات العملية ومكافحة التلوث، المعادن والأسمدة والتجارة والخدمات، إضافة الى العلامة التجارية "ليكرا" للألياف والأنسجة.

وقد امتد نفوذ تشارلزوديفيد في مجالات الأعمال والسياسة والأعمال الخيرية ، حيث يواصل الأخوان توسيع امبراطوريتهما بسرعة هائلة .

وقد كان تشارلز رئيسا لمجلس إدارة شركة صناعات كوك منذ 1967 ليدير مع أخيه الذي يشغل منصب رئيسها التنفيذي، نمو ثاني أكبر شركة خاصة جديدة في امريكا. ويمتد تخصص الأخوين من أنابيب النفط والمصافي وصناعات مواد البناء ،والمناشف الورقية ،والأكواب إلى حقل السياسة حيث وجها جهودهما ونفوذهما لإستعادة الجمهوريين لمجلس الشيوخ ،وعلى صعيد الأعمال الخيرية ، أثارت منحتهما البالغة 25 مليون دولار لصندوق كلية الزنوج المتحدة العديد من الجدل بين اقطاب المجتمع.

الأخوين "كوك" يدعمان عدد من المنظمات الموجهة نحو السوق الحر التعليمية، بما في ذلك معهد للدراسات الإنسانية ومركز Mercatusفي جامعة جورج ميسون. ومختلف المؤسسات الخيرية والثقافية. وشاركا في تأسيس معهد كاتو في واشنطن.

تربع الأخوان "كوك" في المرتبة 18 على قائمة فوربس العالمية للمليارديرات في عام 2011 بثروة قيمتها 25 مليار دولار . مما يجعلهما من أغنى أغنياء العالم