عملت الدولة القطرية في الآونة الأخيرة على تجميع عدد لا بأس به من الأصول الثابتة في بلدان عدة . وذلك بهدف الدخول الى أسواق جديدة وتوفير المزيد من الرخاء والرفاهية لمواطنيها جرّاء العائدات المتراكمة والمضمونة النتائج .
من تلك الاستثمارات نذكر:شراء غالبية حصص أندية أوروبية كباري سان جرمان والمساهمة في دعم أندية مرموقة مثل برشلونة وشراء مجموعة من العقارات في العاصمة البريطانية ...
ان توسيع القاعدة الاستثمارية لإمارة قطر تمنحها رؤيتين متوازيتين للمستقبل :احداها فتح شبكة علاقات دولية تعطي المزيد من الأدوار الاقتصادية والسياسية لقطر ,وثانيها ارساء نمط مالي عالمي جديد من الشراكة متخطية" بذلك مفاهيم العولمة الكلاسيكية والليبرالية المعهودة .
سلبيات الوضع القائم تكمن في تعرّض السوق القطرية لمؤثرات الدورة الاقتصادية الكبرى في العالم وتذبذب أسعار الأصول القطرية في الداخل نتيجة ارتباطها بالخارج وعلى هذا المنوال سارت دول خليجية أخرى كالإمارات المتحدة والكويت ولكن بتحفّظ أكبر و بإتّباع سياسة دعم المشاريع بدلا" من الاستحواذ عليها.
HONOR Magic7 Pro تجربة الإنتاجية، والتواصل، والإبداع لرواد الأعمال العصريين
أقِم في وطنٍ ينعم باقتصادٍ مزدهر وبين شعبٍ طموح
مجتمع ساحلي راقٍ ومتكامل