دبي رؤية للمستقبل

الجمعة 02 كانون ثاني 2015

 دبي رؤية للمستقبل

إبتداء" من العام 1975 وظهور أولى ملامح الثورة التكنولوجية ,إرتأت بعض الدول العربية وخاصّة " الخليجية منها توظيف جزء كبير من إمكانياتها للإستفادة من الوضع العالمي الجديد لمواكبة التطوَر والتقدَم في قطاعات عدَة ولاسيما قطاعي المصارف والخدمات .

 

أيضا",مع حلول الألفية الثالثة وإنفتاح الأسواق التجارية إقيلميا" ودوليا"وإزالة العوائق الجمركية بتأسيس مجموعة من الإتفاقيات الدولية كمنظمة التجارة العالمية ومجلس التعاون الخليجي والصندوق العربي للإنماء والإستثمار ,بانت آفاق جديدة وفرص مستدامة مزجت من خلالها معظم الدول الخليجية ما بين مفهومي السوق المنفتح والثقافة الوطنية وخلقت إثرها دينامية إقتصادية تضبط الخلل المتأتَي عن حركة البورصات العالمية من جهة وتعطي للتقاليد الموروثة وجها" حديثا" إيجابيا"في التعامل مع الرساميل المحلية والأجنبية مثال على ذلك:إمارة دبي,التي وظفت بفضل رؤية وحكمة بانيها نمطا" عالميا" إحترافيا" في الإقتصاد والأعمال دون أن يكون ذلك على حساب الثقافة الوطنية والإسلامية فجمع ما بين الحداثة والتقليد وحافظ على البنى المؤسسية للمجتمع ما أدَى إلى إنفلاش إقتصادي ومالي وسياحي جعل من إمارة دبي إحدى أبرز مراكز الإستقطاب المالي والسياحي على صعيد المنطقة والعالم.