أعلنت المملكة العربية السعودية مؤخّراً بأنّها لن تقلّص إنتاج النفط لديها وكل ما قيل في الإعلام عن تخفيض الإنتاج النفطي كان مجرّد شائعات.
إنطلاقاً من هذه الواقعة تحديداً, ونظراً لمكانة المملكة وحصّتها في إنتاج النفط العالمي , ماهي فعليّاً تردّدات هكذا إعلان ؟
بطبيعة الحال حينما نستند إلى قاعدة العرض والطلب وحركة السوق الطبيعية, بإمكاننا الجزم أنّ أسعار النفط ومشتقّاته ستستمرّ بالهبوط أو في أفضل حالاته بالإستقرار دون ال65 دولار للبرميل. غير أنّ هذه الحالة تفتح الأبواب على إنعكاسات إيجابية وسلبية في آن وتحديداً على المملكة, نذكر منها :
إجبار المملكة على التفكير في إعادة صياغة إستراتيجية تصنيع بديل والتحرّك بإتجاه تنويع الصناعات والتطوير السريع لقطاع الخدمات.
أمّا من المنطلق السلبي, فيمكن أن نتوقّع تدنّياً حادّاً في معدّل واردات الخزينة ما قد يجبر بعض القيّمين على الوزارات الخدماتية كالصحة والتربية إلى تخفيض نسبة الإنفاق المستقبلي ما قد يفاقم الأزمات الإجتماعية .
زد إلى ذلك تكاليف الصيانة التي قد تكبّدها المملكة السعودية بسبب إهتلاك الآلات والمصافي النفطية الباهظة الثمن والتكلفة والتي قد تؤدّي إلى إنخفاض توقّعات الأرباح في السنوات الخمس المقبلة
. تحمي تحديثات "أندرويد" الجديدة المستخدمين من التجسس بأجهزة البلوتوث، مع ميزات لتعطيل التتبع واكتشاف الأجهزة
عادت الأجيال الشابة لتنجذب الى رياضة ركوب الخيل.
بحضور معالي وزير الصناعة والثروة المعدنية. "مدن" و" البداد سعودي القابضة" توقعان عقدي تأسيس مجمعين صناعيين في مكة المكرمة والخرج باستثمارات تتجاوز 2 مليار ريال