مخاطر سوق الأسهم لسنة 2015

إليك بعض المخاطر التي قد تواجهها في 2015.

المجلس الاحتياطي الاتحادي: بغض النظر عن شعورك حيال أنظمة برنانكي ويلين Bernanke and Yellen ، فإنه لا يمكن الإنكار أن مجلس الاحتياطي الفدرالي في الولايات المتحدة قد استخدم سياسات نقدية لافتة وغير مسبوقة خلال السنوات القليلة الماضية ... وهذا، في حين أن سوقي الأسهم والاقتصاد أفضل بكثير الآن مما كانا عليه في عام 2008.

إذا تمكن البنك الاحتياطي الفدرالي من تشديد سياسته من دون التأثير على الاقتصاد الكلي، لا تُنكر تداعيات بيئة أسعار الفائدة المرتفعة الخطيرة على "الأسهم المشابهة للسندات" التي تعود بأرباح متواضعة في الوقت الحالي.

اختلاف الإقتصاد المتطور: أشارت جولدمان ساكس Goldman Sachs في الآونة الأخيرة إلى الاختلاف بين الاقتصادات المتقدمة على أنها إحدى المواضيع الرئيسية لعام 2015. وكما يقول البنك الاستثماري "السؤال الأساسي لعام 2015 هو ما إذا كانت أصغر الاقتصادات المفتوحة مثل المملكة المتحدة والنرويج ستتبع البنك الاحتياطي الفدرالي وترفع الأسعار ، أو ما إذا كانت ستُدفع في وقت لاحق من رياح بطء النمو وانخفاض التضخم التي تهب من منطقة اليورو ".

الانكماش في منطقة اليورو: الحديث عن المناطق المتخلفة ، والأجور الراكدة وخطر انخفاض أسعار الاستهلاك في أوروبا مدعاة للقلق الشديد. مثلاً: ذكرت اسبانيا انخفاضاً بنسبة 0,4 بالمئة في أسعار تشرين الثاني- نوفمبر على أساس سنوي، ويبدو أنه يتسارع. انخفاض الأسعار ليس سيئاً فقط للمستثمرين بالسلع الذين يشهدون ركود أسعار النفط والذهب - فإذا استمرت دوامة الانكماش ، سوف ينكمش انفاق المستهلكين والشركات في أوروبا.

الركود العالمي للأجور: أثّر الكاتب الاقتصادي الفرنسي توماس Piketty من خلال كتاب رائج اسمه، "رأس المال في القرن الحادي والعشرين Capital in the Twenty-First Century".

يستخدم الكتاب رزمة من البيانات لإظهار تسارع عدم المساواة في العالم ، مع اتساع الهوة بين الأغنياء والآخرين.

الصين: أينما توظف أموالك على الصعيد العالمي، يجب أن تتجنب الصين. يتوقع أن تنمو بمعدل 6 الى 7 بالمئة - ولها سجل حافل من التراجع المنتظم .

التفاؤل: بينما هناك تحسن مستمر في التوظيف في الولايات المتحدة، وقيم سوق الأسهم وغيرها من المؤشرات، من المهم أن نعترف بأن غياب المخاطر قد خلق الرضا بين عدد كبير من المستثمرين.