إبراهيم الكوني، الروائي الليبي المميز

الجمعة 12 كانون أول 2014

إبراهيم الكوني، الروائي الليبي المميز

إبراهيم الكوني، كاتب و مؤلف روائي ليبي، ولد عام 1948 في مدينة بغدامس في ليبيا و حصل على ماجستير في العلوم الأدبية و النقدية عام 1977 من معهج غوركي للأدب في موسكو.

 

تميز ابراهيم الكوني بالدراسات الأدبية و النقدية العميقة التي قام بها خلال سنوات مسيرته المهنية في الكتابة بالإضافة إلى كتاباته التاريخية و السياسية التي نال إثرها أهم الجوائز العالمية  كما تميز بكونه السبّاق في الكنابة بإسلوب أدبي منفرد جمع بين الفلسفة و عمق أفكارها من جهة و طريقتة الكتابية الأدبية المعاصرة من جهة أخرى.

 

يعتبر الكوني واحد من أكثر الكتّاب ثقافةً و معرفة حيث يجيد تسع لغات و هو روائي يعتمد بشكل خاص على العناصر الفلسفية في أغلب أعماله الأدبية التي تجاوزت السبعين كتاباُ  بالإضافة إلى منشوراته الأدبية في أهم الجرائد العربية مثل فزان , والبلاد , والفجرالجديد, والحرية , والميدان , والحقيقة ,والأسبوع الثقافي , وطرابلس الغرب , ومجلة المرأة , وليبيا الحديثة , والكفاح العربيّ  والصداقة البولونية.

 

شغل ابراهيم الكوني مناصب اجتماعية و إعلامية مهمة في ليبيا، حيث تقلّد منصب في وزارة الشؤون الاجتماعية في سبهاو في وزارة الإعلام والثقافة كما كان مراسل لوكالة الأنباء الليبية بموسكو عام 1975 ومندوب جمعية الصداقة الليبية البولندية بوارسو عام 1978  بالإضافة لاستلامه مهام المستشار الإعلامي بالمكتب الشعبي الليبي(السفارة الليبية) بسويسرا عام 1982 و و المستشار الإعلامي بالمكتب الشعبي الليبي(السفارة الليبية) بسويسرا عام1982.

 

حصل ابراهيم الكوني على العديد من الجوائز اكريماً لمؤلفاته الأدبية حيث نال جائزة الدولة الاستثنائية الكبرى التي تمنحها, الحكومة السويسرية عن مجمل أعماله الروائية المترجمة إلى الألمانية كما تم اختياره من قبل مجلة «لير» الفرنسية بين خمسين روائياً من العالم وفاز بجائزة الشيخ زايد للكتابفرع الآداب في دورتها الثانية 2007 - 2008 .

 

من أهم مؤلفاته: ورات الصحراء الكبرى، الصلاة خارج نطاق الأوقات الخمسة، رباعية الخسوف، المجوس، خريف الدرويش، سأسر بأمري لخلاني الفصول، رسالة الروح، بيان في لغة اللاهوت، ملحمة المفاهيم، البحث عن المكان الضائع،  قابيل .. أين أخوك هابيل، وطني صحراءٌ كبرى