السبّاق..بين القاسي واللطيف.

الأحد 30 تشرين ثاني 2014

السبّاق..بين القاسي واللطيف.

اليوم، تُربط مهارات القيادة بالشخص الناجح.
لا تجعل الشخصية اللطيفة والمتواضعة من الناس قادة عظام.


فاللطفاء يقدمون أكبر المساهمات من خلال العمل بهدوء وراء الكواليس لإبقاء القادة العظام بعيداً عن المتاعب. ثم، يُبنى تمثال القائد العظيم وينسى الناس الشخص اللطيف.


انه الواقع. ولكن بالمعنى الحقيقي، الشخص اللطيف هو البطل الحقيقي والفعلي بين كل قادة التاريخ العظماء مجتمعين.


في سنة 2000، استعرض المحلل النفسي والمختص بعلم الأنثروبولوجيا مايكل ماكوبي انواع الشخصيات الأمثل لاحتلال مركز السباق القائد.


نظر في شخصيات تحدث عنها فرويد:


النوع المهووس: هم أصحاب الضمائر الحية الذين يحفظون كتب المساعدة الذاتية. قواعدهم المعتمدة على ال"أنا" العليا مزعجة ، وتحفظ كرامتهم وطموحهم. ويضيف "انهم يخلقون النظام ويحفاظون عليه ويصبحون مديري العمليات الأكثر فعالية"، "انهم يبحثون باستمرار عن طرق لمساعدة الناس للاستماع بشكل أفضل، وحل النزاعات، وإيجاد فرص النجاح المتساوية".


النوع النرجسي: هو الفائز بالجائزة الكبرى هنا، هو الزعيم المشابه لقيصر. يحب النرجسيون أن يكون لهم معجبون، وليس أحباب، بحسب ماكوبي. "وعلى عكس المهووسين، لا يضطربون بسبب الأنا وهم قادرون على متابعة أهدافهم بقوة." ومن الناحية السلبية، ميلهم إلى عدم الاستماع وعدم التعاطف يؤدي الى كوارث في المدى البعيد.


النرجسية المنخفضة المستوى:
إنها مقبولة. الناس بهذه الشخصية يساعدون النرجسيين كثيراً في تنظيم عملهم والابتعاد عن المشاكل. يضطرون حتى في بعض الأوقات إلى تولي المسؤولية أنفسهم أي رفع نسبة نرجسيتهم قليلاً.


النرجسية المرتفعة المستوى: تهاني وتحذير إن كنت من هذا النوع، لربما يُبنى تمثال لتمجيد أعمالك بغض النظر عن مواصفات كبريائك. كن مرناً وعملياً لإبقاء عدد من الناس اللطفاء حولك وكن صادقاً مع نفسك.