راتب الإلتزام بدل راتب الوقت

الجمعة 21 تشرين ثاني 2014

راتب الإلتزام بدل راتب الوقت

ادفع للموظفين راتبهم لالتزامهم وليس للوقت الذي عملوا خلاله أو للنتائج التي حققوها.


هناك بعض الأفكار والأمثلة التي تدل أن تحديد ساعات العمل لمفهوم غير مجدي للنفع.


لا تدفع للنتائج.


هل يؤثّر الوقت على العمل؟ حين يستطيع جاك انجاز عمل في 24 ساعة في حين أن جيل يحتاج إلى 40 ساعة للقيام به، أيُعتبر جاك عامل بدوام جزئي أو كامل؟ أمن المنصف أن يتقاضى جاك مرتباً أقل من جيل لأن عقده يتضمن 24 ساعة إضافية؟ حين يستطيع الموظف العمل في اي وقت واي مكان، اليس على صاحب العمل الدفع بحسب النتائج بدل الوقت؟


الحل الأمثل.


تدفع بعض المؤسسات للموظفين لأدائهم وهذا الامر مثالي في بيئة عمل تعتمد على النتائج. ولكن، يظهر التاريخ أن الدفع مقابل الأداء يؤدي إلى سلوك مضطرب. حين يدفع صاحب العمل الراتب بحسب النتائج، فهو يضمن أن الناس ستتوجه نحو الطريق الاقصر لإتمام المهام بسرعة.
الدفع للالتزام.


بدل اعتماد 40 ساعة عمل ووضع قيود للأداء، يجب تحديد نسبة التزام كل شخص.


النسبة الخامسة من الالتزام/ 100 بالمئة: الراتب هو مصدر العيش الوحيد
النسبة الرابعة من الالتزام/80 بالمئة: الراتب هو نصف المدخول
النسبة الثالثة من الالتزام/60 بالمئة: الراتب هو حوالى نصف معدل الالتزام
النسبة الثانية من الالتزام/40 بالمئة: الراتب أقل من نصف المدخول
النسبة الأولى من الالتزام/20 بالمئة: الراتب هو جزء صغير من المدخول


كيف يعمل هذا النظام؟


الأمر سهل، بدل تحديد ساعات العمل في الأسبوع في عقود الموظفين، حدد نسبة الالتزام. لا تهتم إلى عدد ساعات العمل والمكان والزمان ولكن اهتم بنسبة مشاركتهم في تطوير الشركة، الجهود والتعاون مع الزملاء واتمام المشاريع.