الحوار بلسان الإعلامي المثقف

الخميس 20 تشرين ثاني 2014

 الحوار بلسان الإعلامي المثقف

نيشان ديرهاروتيونيان، إعلامي لبناني و اسم بارز في الإعلام العربي. ولد عام 1971 في أرمينيا لأب لبناني و أم سورية من أصل أرمني و درس في مدارس بيروت و جامعاتها.  حصل على إجازة في  علم الأحياء من الجامعة الأمريكية في بيروت و تابع تحصيله العلمي في جامعة كمبريدج حيث درس تعليم اللغة الانجليزية للراشدين و حصل على شهادة CELTA.

 

كان لنيشان منذ صغره شغفاً في القراءة و تعلم اللغات و اللهجات المتعددة للعديد من بلدان العالم فأتقن ست لغات و هي العربية والأرمينية والإنجليزية والفرنسية و الإيطالية و التركية.

 

بدأ نيشان مشواره الإعلامي المميز عام 1993 بتقديم برنامج "ثواني و بس" الترفيهي للمسابقات كما قدوم برنامج "رمسه" الحواري الذي حاور به العديد من الأسماء الفنية في الوطن العربي.

 

رغبةً منه بإيصال موهبته المميزة في التقديم و إبراز ثقافته الواسعة في العديد من المجالات، قام نيشان بالمشاركة كمتسابق في برنامج "استوديو الفن" عام 1996 و حصل على شهادة تقدير عن فئة تقديم البرامج.

 

كان برنامج "استوديو الفن" هو جسر العبور لنيشان نحو النجومية و النجاح حيث أنه أظهر موهبته في التقديم للمشاهدين عن طريق هذا البرنامج الشهير الذي كان يعرض على قناة LBC  اللبنانية التي تتمتع بنسبة مشاهدة عالية و تعتبر من القنوات الرائدة في لبنان و العالم العربي.

 

انضم الإعلامي الشاب بعد ذلك إلى شبكة قنوات راديو و تلفزيون العرب ART  بإيطاليا و بقي هناك حتى عام 2000 حين انتقل إلى مقر المجموعة في بيروت و قدم العديد من البرامج الناجحة منها برنامج المسابقات "خليك ع الخط".

 

كان نيشان السبّاق في تغيير مفهوم البرامج الحوارية التلفزيونية حين ابتكر طريقةً جديدةً للحوار مع إسلوب جديد في التعاطي مع الضيوف بالإضافة إلى تغيير كبير في تصميم استديوهات التسجيل ليتناسب مع مواضيع الحوار و بدأ هذا التغيير عندما انتقل للعمل مع تلفزيون New TVعام 2001 ليقدم ثلاث برامج رمضانية متتالية و من أبرز برامجه "كل ليلة عيد"، "الليل بالليل" و "قناديل بيروت".

 

قام نيشان بمحاورة أبرز الفنانين العرب في برنامجه الشهير "العراب" الذي عرض على قنوات MBCالعالمية و قام بعدها بتقديم برنامج "أبشر" على القناة نفسها.

 

يعتبر نيشان من أبرز مقدمي البرامج التلفزيونية في لبنان و العالم العربي و يتمتع بإسلوب حواري فريد و ثقافة إعلامية و أدبية واسعة تجعل منه واحد من أكثر الإعلاميين تميزاً.