مهرجان دبي للتسوق على خارطة السياحة العالمية

أحمد بن سعيد : مهرجان دبي للتسوق وضع الإمارة على خارطة السياحة العائلية العالمية.

أصبح مهرجان دبي للتسوق الذي سيحتفي بدورته الـ 20 من كانون الثاني- يناير من السنة المقبلة، أحد أهم مكونات المنظومة الاقتصادية لإمارة دبي لشموليته وتنوع فاعلياته، بحسب سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات رئيس اللجنة العليا لاستضافة معرض إكسبو 2020.

شهد المهرجان تطورات كبيرة ليضحى حدثا ينتظره الجميع من داخل وخارج دولة الامارات العربية المتحدة وليصبح أحد أهم الأحداث التي تدرجها شركات السياحة في العالم على جدول حملاتها السياحية الى الامارات، بحسب سموه في حوار معه "المركز الاعلامي" لمؤسسة دبي للمهرجانات والتجزئة ـ التابعة لدائرة السياحة والتسويق التجاري بدبي.

أشار سمو الشيخ أحمد بن سعيد إلى أن المهرجان نجح في أن يحفر لنفسه مكانة عالمية ضمن المهرجانات الرئيسة حول العالم وبخصوصية شديدة ، فاستمراره لمدة 20 عاما يمثل نجاحا في حد ذاته قياسا على مهرجانات عدة في العالم ظهرت واختفت سريعا بحيث واصل نجاحه ليصبح "أيقونة" للمهرجانات التي تجمع بين التسوق والترفيه والسياحة وتعزيز دور قطاع التجزئة بمفهومه الشامل.

وأشار أيضاً الى أن مهرجان دبي للتسوق جزء لا يتجزأ من دبي الحديثة وارتبط ارتباطا وثيقا بالنهضة التي شهدتها دبي على مدى 20 سنة لتصبح لاعبا رئيسا في الاقتصاد العالمي ومركزا عالميا وليس إقليميا فقط للعديد من القطاعات الاقتصادية.

شهد قطاع السياحة في دبي طفرة غير مسبوقة في العقدين الماضيين فقد ارتفع عدد الفنادق من 246 منشأة فندقية في 1997 إلى نحو 625 منشأة حاليا بزيادة نسبتها 150 في المائة وارتفع عدد الغرف الفندقية في نفس الفترة من 14 ألفا و300 غرفة إلى ما يزيد على 85 ألف غرفة بزيادة نسبتها 305 في المائة، وفق سمو الشيخ أحمد بن سعيد.

قال أيضاً أن عدد نزلاء الفنادق تضاعف عدة مرات في الـ 20 سنة الماضية فقد ارتفع من 1.7 مليون نزيل في 1997 الى 11.1 مليون نزيل مع نهاية السنة الماضية ولن يقل عن 12 مليونا في السنة الحالية إلى جانب نمو العائدات للقطاع الفندقي من مليار و960 مليون درهم الى 21.8 مليار درهم في السنة الماضية وسط توقعات بأن يسجل 24 مليارا في السنة الجارية، بحسب وكالة الأنباء الإماراتية.