أسوأ العادات المُدمّرة للعقل

الأحد 16 تشرين ثاني 2014

أسوأ العادات المُدمّرة للعقل

إنّ العقل عضو من أعضاء الجسم يجب العناية به وتغذيته والحرص على عدم تدهور صحّته من خلال إمّا اتّباع عادات خاطئة وإما تناول مأكولات مضرّة.

 

تلك هي أكثر الامور ضرراً بصحّة الدّماغ، والآكثر تدميراً له، التّي يجب تجنّبها:

 

- عدم النّوم ساعات كافية: النوم يؤثر على كل شيء. ويقول الأطباء بأنّ النّوم هو العنصر الأساسي الذّي يؤثّر على القدرات النفسية والعقلية، وكذلك السير. فعدم النّوم يعطّل كلّ هذه الحركات ويشلها.

 

- عدم إيجاد وقت للبقاء لوحدنا: بين الاطفال، والعمل، والزواج، وغيرها من النّشاطات والأعمال والانهماكات الحياتيّة، أحياناً لا يجد الإنسان لحظة ليكون لوحده حتّى ولو دقيقة داخل الحمام! يجب الإنفراد بنفسنا سواء كان 10 دقائق في اليوم أو ساعة في الأسبوع، أو يوم من وقت إلى آخر. فعدم تخصيص الوقت الإنسان لنفسه سيؤدّي به إلى الاكتئاب والقلق.

 

- عدم التّحدّث مع أحد: الوحدة وعدم مشاركة الآخرين الأحاديث والأفكار أو حتّى الهموم والأفراح، أمر يُشلّ من عمل الدّماغ. إنّها المشكلة التّي يُعاني منها معظم النّاس الآن بسبب التطور التكنولوجي وانشغال النّاس في هواتفهم وألعابهم بينما يجلسون مع النّاس في المجتمع.

 

- تعدد المهمّات: إنّ الإنشغال بأمور كثيرة في وقت واحد يقتلنا. فغالباً ما نتناول الطّعام ونعمل على الكومبيوتر، ونشاهد التّلفاذ ونردّ على الهاتف ونهتم بالرّسائل النّصية في وقت واحد. وهذا أمر غير مقبول.

 

-عدم الشّعور بالسّعادة: سبب الاكتئاب يكون جرّاء عوامل خارجة عن سيطرتنا: وفاة أحد أفراد الأسرة، فقدان الوظيفة، مشاكل مالية وغيرها... لكن الخيارات الصغيرة التي تفرحنا أو تسعدنا كلّ يوم تؤثّر أيضا على المزاج أكثر مما نظنّ. كالعادات الاجتماعية ووسائل الإعلام، والممارسات الروتينية، وحتى طريقة المشي قد تكون مصدر للسعادة اليومية، من دون أن ندرك.