سرطان الثّدي لدى الرّجال

السبت 15 تشرين ثاني 2014

سرطان الثّدي لدى الرّجال

 من النّادر أن يُصاب الرّجال بمرض سرطان الثّدي، فنسبة الإصابة به هي 1% فقط، ولكن وفقا لجمعية السرطان الأمريكية، هناك حوالي 2،360 رجال مصاب بسرطان الثدي كل سنة.

 

أمّا عوامل الخطر بالنسبة للرجال هي نفسها بالنسبة للنساء، ويعود ذلك إلى وراثة سرطان الثدي وانتشاره في العائلة، إلى شرب الكحول أو التّدخين، والسمنة وارتفاع هرمون الاستروجين في الجسم.

 

وتقول مارلين مايرز Marleen Meyers، وهي أستاذة مساعدة في علم الأورام الطبية في مركز لانجون Langone الطبي، التابع لجامعة نيويورك، بأنّه ليس هناك فرق بين الرجال والنساء المصابات بسرطان الثدي، فوسائل وطرق الكشف والعلاج والتشخيص هي نفسها.

 

ولكنّ المشكلة الوحيدة تكمن في أنّ الرجال يميلون إلى الحصول على تشخيص متأخّر جداً بخلاف النساء، فالرجال لا يمرّون بالعوارض الروتينية. وأضافت مارلين مايرز، انّ الرّجال يلجأون إلى العناية الطبية عندما يشعرون بأمر غريب أو ألم في منطقة الصّدر، في حين أن النساء يخضعن لفحوصات وتحاليل وصور شعاعيّة روتينية لذلك يكتشفون إصابتهم بالمرض في مراحل مبكرة منه وبالتّالي يسهل علاجها فوراً.

 

أمّا الرّجال فلا يكتشفون المرض إلّا بعد مرور الوقت وتفاقم السّرطان، وعادة ما يكون الورم لا يقل عن 1 سم وغالباً ما يكون قد انتشر وتفشّى في الجسم.

صرّح أيضاًمارلين مايرز، أنّ مرضى سرطان الثدي الرّجال يشعرون بالإحراج والإنزعاج كثيراً كون خلال فترة علاجهم لا يلتقون سوى بالنّساء المرضى، ولا يرون من حولهم سوى شارات زهريّة اللون تناشد بمكافحة سرطان الثّدي عبر الصّورة الشّعاعية من أجل تحقيق الكشف المُبكر.