مجوهرات فاخرة للرجل من "كارتييه"

"مجوهرات الملوك وملوك المجوهرات" هو اللقب الذي أطلقه ملك إنكلترا "إدوارد السابع" على مجوهرات دار "كارتييه – Cartier" الفرنسية الشهيرة صاحبة أفخر وأرقى مجوهرات في العالم.

وكما اهتمت "كارتييه" بالمجوهرات المصممة خصيصاً للنساء فإنها أولت ذات الاهتمام لمجوهرات الرجل، فلدى "كارتييه" مجموعة متميزة من مجوهرات الرجل التي تضم خواتم زواج، أساور، سلاسل الأطواق، وقلادات. الكثير من مجوهرات "كارتييه" تتشارك التصميم مع المجوهرات النسائية ولكن بنسب ومجوهرات تناسب الرجل.

اثنان وعشرون تصميماً مبدعاً لخواتم الزواج تتراوح ما بين البسيطة التقليدية المدموغة بشعار "كارتييه" والمؤلفة من لون واحد من الذهب إما الأبيض أو الأصفر، إلى تلك الأكثر تعقيداً من حيث التصميم والمؤلفة من لونين أو أكثر. مجموعة الأساور ضمت 18 تصميماً مستوحاة من نفس تصاميم الخواتم مع بعض الأساور الإضافية المصنعة من سلسلة من الحلقات أو بسوار قطني مزين بقطعة ذهبية مبدعة، وكما الخواتم فإن الأساور مصنعة إما من الذهب الأصفر أو الأبيض، أما السوار القطني فهو إما باللون الأسود أو البني، الألماس تم اضافته لتصميمين فقط وهما "Juste un Clou" و "Love".

سلاسل الأطواق بسيطة ومؤلفة من سلسلة من الحلقات إما كبيرة أو صغيرة إما بلون الذهب الأصفر أوالأبيض وضمت المجموعة 11 تصميماً، أما القلادات فيوجد فقط تصميمين أحدهما مستطيل من الذهب الأبيض وبعلاقة من الذهب الأصفر، والثاني عبارة عن أسطوانة من الستيل بإطار من الذهب الأصفر تعلق داخل طوق من القطن باللون الأزرق البحري.

يعود تاريخ تأسيس دار "كارتييه" إلى عام 1847 حين افتتح مؤسسها "لوي فرانسوا كارتيه - Louis-François Cartier" أول متجر له في مدينة "باريس" والذي كان واحداً من أهم صانعي المجوهرات في ذلك الوقت، وبنفس روح المثابرة والاجتهاد تابع ابن وأحفاد "لوي" الثلاثة مسيرة والدهم في النجاح والابداع، وقاموا بتوسيع نشاط دار "كارتييه" بافتتاح متجرها الكبير عام 1899 في واحد من أرقى الشوارع وسط العاصمة باريس الذي استقطب أشهر الشخصيات من كل أنحاء العالم.

عمل بعد ذلك الأحفاد الثالثة على بناء امبراطورية "كارتييه" بحيث يكون مركزها "باريس" وطموحها يصل إلى كل أنحاء العالم، فافتتحوا عام 1904 أول متجر لهم في روسيا واستطاعت مجوهراتهم الدخول إلى أفخم القصور والمنازل، وفي عام 1909 افتتحت "كارتييه" متجرها في إنكلترا ليستقطب أيضاً طبقة الملوك والنبلاء، ومن هناك بدأت رحلة "كارتييه" حول العالم، إلى الهند ثم إلى أمريكا لتغدو "كارتييه" دار المجوهرات الخاصة بنجوم هوليود الذين استطاعوا أن يجدوا فيها البريق والتألق الذي تمنحه لهم مجوهراتها.

ولم تقتصر منتجات دار "كارتييه" على المجوهرات الفاخرة بل تعدتها لصناعة أفخر العطور والنظارات والإكسسوارات، بالإضافة إلى أجمل أنواع الساعات التي تميزت بتنوع تصاميمها وموديلاتها المبدعة والمبتكرة، وبتقنيتها العالية، وبفخامة وجمال مظهرها. متاجر "كارتييه" اليوم موجودة في كل أنحاء العالم حيث يعرض فيها منتجات الدار الفاخرة من المجوهرات والعطور والساعات والإكسسوارات والنظارات.