بين المعلومات والمشاعر...ماذا تختار؟

الأربعاء 15 تشرين أول 2014

بين المعلومات والمشاعر...ماذا تختار؟

عندما يتوجب عليك اتخاذ قرار عمل، ماذا تختار، المعلومات أم المشاعر؟


في عصر البيانات والمعلومات، تظهر الاحصاءات أن الأرقام تؤدي دوراً كبيراً في قرارات العمل. فمهنياً، تمكّن الأرقام معرفة مصدر الأموال والايرادات. وان وضعت البيانات جانباً، يأتي العنصر الثاني ذا الأهمية الكبيرة ألا وهو المشاعر.


أشارت دراسة حديثة أجرتها gyro ومجموعة The Fortune Knowledge أن المشاعر تمارس ضغطاً كبيراً في ما يخص قرارات العمل. بحسب الدراسة، 65 بالمئة من المدراء التنفيذيين يقولون أن العوامل الداخلية بما فيها قيم الشركة وثقافتها تشكل اختلافاً واضحاً بشأن اعداد الصفقات وتقييمها.


تؤدي عوامل كالسمعة والثقة دوراً مهماً في الشراكات، ويقال "مجازفات العمل مجازفات شخصية". لذا، عندما يحين وقت اتخاذ القرار، يتأثر الشخص بالمشاعر وليس بالمعلومات أو البيانات.


تقول جانت كروفورد في مقابلة أجرتها مع فوربس، أن فكرة القرار المتخذ بناءً على المشاعر، هو عكس ما تعلمناه في عالم الأعمال، فالحقيقة، نحن بشر. جانت كروفورد اخصائية في علم الأعصاب وتستعين بمؤسستها Casadance حيث تجري الاختبارات العلمية حول الدماغ لمساعدة 500 شركات ناشئة في Silicon Valley على زيادة الانتاجية والابتكار.