لشراكات استراتيجية رابحة

الأربعاء 04 حزيران 2014

لشراكات استراتيجية رابحة

كيف تنشىء شراكات استراتيجية سبّاقة ورابحة للطرفين.

 

تنصح كايت ماكي، الخبيرة في عالم التعهدات زبائنها بإجراء حوار فعّال مع شركائهم المحتملين ليكونوا واضحين بشأن ما يودون تقديمه والربح الذي يبغونه.

 

إنّ الشراكة الاستراتيجية مهمة للاستمرارية في النجاح على الصعيد المالي في جوٍ من التنافسية والتقلّب.

 

1- حين تريد أن تبدأ شراكة، خذ نفساً عميقاً وفكّر أن كلّ الأطراف سيحققون أهدافهم وبالتالي في الإجتماع قوّة وتواصل مع الآخرين.

 

2- لمَ: قد يدخل البعض عالم الشراكة لظنهم أنهم غير قادرين على العمل بمفردهم، ولكن من الناحية الإيجابية، يخلق هذا الأمر علاقةً مربحة. أظهر قدراتك وكن صادقاً بشأن ما ستقدّمه.

 

 3- اسأل نفسك:"كيف ستنميني هذه الشراكة  على الصعيد الشخصي والعملي"؟ إن لم تملك الإجابة فأنت لست حاضراً  لإجراء الإتصالات.

 

4- حاور شركائك المحتملين: لا تخجل من سؤالهم عن أهدافهم من الشراكة واستمع لما سيقولون. هل ترى الشراكة معهم مربحة وهل ستكون لمصلحة الإثنين؟

 

5- لا تستعجل الأمور: قد يعميك الحماس ويجعلك تستعجل، لا تقم بذلك، وادعُ الشريك لاجتماعٍ ثانٍ لمراجعة الأمور والتأكّد من أن الأطراف جميعها تتابع الخطط المستقبلية.

 

6- لا تظن أنك ستنعم بالراحة: توقّع أن يكون هناك تفاصيل مزعجة وانتقاداً للعقود والإتفاقات واعرف متى تتنازل ومتى تصرّ على رأيك.

 

7- ليكن كل شيء خطياً: الشراكات المهمة تستوجب حماية مهمة، لذا تأكد من تكون جميع الإتفاقات موثّقة لتجنب المشاكل في المستقبل.