كاسبر فريدريك.. إبداع من وحي المعاناة

الجمعة 26 أيلول 2014

كاسبر فريدريك.. إبداع من وحي المعاناة

كاسبر دافيد فريدريك رسام ألماني يعد من أهم فناني جيله.يغلب على لوحاته الطابع الرومانسي و الهادئ الذي يعكس الحزن الداخلي لكاسبر.  

 

ولد الفنان كاسبار فريدريش كاسبار فريدريش في دريسدن في العام 1798 . قضى أغلب حياته بالتأمل حيث غلبه  التشاؤم  بسبب وفاة والده قبل ولادته، ثم توفيت أمه وهو طفل في السابعة من عمره،  بعد ست سنوات توفي شقيقه بينما كان يحاول إنقاذ كاسبار من الغرق. تركت هذه المآسي المتتالية أثراً عميقاُ على شخصية هذا الفنان الكبير، فظل طوال حياته مسكونا بهاجس الموت .

 

اتجه فريريك لجامعة جريفسفالد سنه 1790م لدراسة الفن والأدب ، أبدع فيها حيث كانت لوحاته من أكثر الرسومات تميزاً في الجامعة.

 

وجد كاسبر القليل من السكون في في جمال الطبيعة التي كانت ملهمته الأكبر . سافر إلى عدد من الدول و المناطق التي وفرت له مواضيع غنية للرسم. أثرت البيئة الجميلة التي ترعرع  كاسبر فيها بفنّه،خصوصا أنه قضى حياته في شمال ألمانيا التي تشتهربمساحاتها الخضراء الواسعة و أشجارها الرائعة و المتعددة الأشكال.

أهم لوحات الفنان "كاسبر دافيد فريدريك" :

·         مرتفعات الطباشير في ريجين

·         شجرة الغربان 

·         تائه فوق بحر الضباب 

·         كسوف الشمس

·         عندما يأتي المساء

·         المقبرة عند حلول الظلام

من الأقوال المأثورة للفنان كاسبر دافيد فريدريك: الرسام لا يرسم فقط ما هو أمامه , بل ينبغى أن ينظر بداخله , فإن لم يجد شيئا ً فلابد أن يتوقف عن رسم ما هو أمامه"