هل يمكن أن أمرن نفسي لكي أنام وقتا أقل؟

السبت 20 أيلول 2014

هل يمكن أن أمرن نفسي لكي أنام وقتا أقل؟

 

يُحسد، في مجتمعنا، مَن يكتفي بساعات قليلة من النّوم. وغالباً ما يخسر العاملون لساعات كثير،ة وتحت ضغط كبير، الكثير من وقت نومهم، يظنون أنهم بهذه الطريقة  سينهون أعمالاً أكثر،فهل هذا صحيح؟

 

 اعتاد معظم المشاهير مثل ليونارد دافينشي، توماس إيديسون ، و مارغوريت تاتشور، النّوم ساعات قليلة. ولكن لا يمكنك التّشبّه بأحد، فأنت لست ليونارد دافينشي، ولا توماس إيديسون، ولا مارغوريت تاتشور. فكلّ جسم يتميّزعن سواه، وتختلف تركيبته البيولوجيّة عن الاخرين. يحتاج الجسم إلى معدّل سبع أو ثماني ساعات يومياً ليحافظ على نشاطه وحيويّته. لكن 97 إلى 99 % من النّاس يكتفون بست ساعات نّوم فقط، ما يؤدّي إلى شعورهم بالتّعب السّريع، ويقلّص قدرتهم الإنتاجيّة.

بلا شك،صادفتم في حياتكم  فئة الـ1 و3 % الذّين لا ينامون سوى قليلاً جدّاً، لأنّ تركيبة جيناتهم تسمح بذلك، من دون أن تظهر عليهم عوارض التّعب. فمعظم هؤلاء هم من أصحاب الأجساد النّحيلة، يشعرون غالباً بالتفاؤل وعدم التعب ، من النوع الذّي يتمتّع بطاقة كبيرة. 

نصيحتنا لكم إن كنتم تريدون تقليل ساعات نومكم التزام التالي:

إستيقظ كل يوم في الوقت نفسه، حتى ولو كان هذا النّهار يوم عطلة. فالاستيقاظ في الوقت نفسه يومياً هو الأساس.

 تأخر خلال الأسبوع الأول 20 دقيقة عن الخلود إلى النّوم

تأخر خلال الأسبوع الثّاني 40 دقيقة عن الخلود إلى النّوم

 تأخر خلال الأسبوع الثّالث ساعة عن الخلود إلى النّوم

 ستمرّ بإنقاص 20 دقيقة يوميّاً، لتصل إلى مرحلة  تكتفي بست ساعات نوم فقط.

 

 لا ننصح بتقليص ساعات النّوم عن الست ساعات، لأنها ستسبب مشاكل صحيّة، وتؤدّي إلى الارهاق.