تسلق الجبال...شغف المرتفعات

الثلاثاء 12 آب 2014

تسلق الجبال...شغف المرتفعات

بدأت هذه الرياضة منذ عام 1854 وظهرت آفاقها حين تسلق النيوزيلندي "إدموند بيرسيفال هيالري" مع "تتزيج نورجاي" بقيادة "هنري سيسيل جون هان" جبل إيفرست الذي يبلغ ارتفاعه 8848 متر لأول مرة في عام 1953.

 

تسلّق الصخور أو الجبال رياضة متعلقة بالشغف وبحب المغامرة والمخاطرة وعشق الطبيعة.

 

تحتاج إلى لياقة بدنية مرتفعة وقوة احتمال فائقة ومعرفة بتسلق الجبال واستخدام الأدوات المساعدة اللازمة فهي تتم على تشكيلات صخرية حادة تتطلب سيطرة عقلية ومعدات سلامة مخصصة لهذه الرياضة.

 

تستوجب هذه الرياضة معرفة تقنيات التسلق وقطعها الأساسية وكيفية استخدامها بالإضافة إلى خفة الحركة والتوازن والقوة المطلوبة لمواجهة التحديات الصعبة والخطيرة.

 

 

الأدوات المستخدمة اثناء تسلق الجبال:

خيمة، موقد صغير، مراتب هوائية، مجرفة، منشار، راديو، خريطة، بوصلة، حزام أمان.

 

يرتدي المتسلق ملابس خاصة بحسب الظروف الجوية وحذاء خاص للتسلق، ويحتاج إلى حبال طويلة متينة خفيفة الوزن. بالإضافة إلى ذلك، يحتاج المغامر إلى حلقة معدنية، وبندقية صغيرة ومطرقة خاصة وأدوات أخرى بينها أدوات للإسعافات الأولية والمواد اللازمة والضرورية للطعام.

 

يقع جبل كينابالو (4095 مترًا) وهو أعلى قمة جبلية في ماليزيا في حديقة كينابالو الوطنية، الوجهة السياحية المشهورة.

 

في هذا الموقع، تبدأ رحلة التسلق التي تمتد على طول ثمانية كيلو مترات من بوابة تيمبوهون وهي تستغرق يومين تقريبًا وتعدّ هذه البؤرة مكانًا مميزًا لممارسة هواية القفز . أمّا المتسلقون فقد يفضلون اختيار كهوف باتو للتسلق إذا كانوا قريبين من العاصمة، وهي كهوف جيرية بارزة ذات 8 أجراف شديدة الانحدار وحوالي 170 ممرًا.

 

إن يفضّل المتسلق السباق إلى المغامرة تسلق الحوائط المشهورة في هذه البلاد؛ فيستطيع تجربة حائط نياموك، وحائط نانيانج، وحائط روودشو، وحائط كوميك، وحائط داماي، والحائط الأبيض، والصخور الحمراء "ريد روكس".