المكملات الغذائية: عضلات تحت الخطر!!

الثلاثاء 13 أيار 2014

المكملات الغذائية: عضلات تحت الخطر!!

 ظاهرة انتشرت بين الرياضيين اليوم سعيًا وراء الحصول على جسمٍ رياضيٍ رشيق ومتكامل مع عضلات بارزة، وهي الإقبال على تناول البروتينات والمكملات الغذائية غير الطبيعية والتي قد تشكّل خطرًا كبيرًا على صحّة الإنسان وبخاصة تلك غير المعروفة المصدر والتي لا تتطابق والمواصفات التي حددتها وزارة الصحة على المحال والأندية الرياضية


 

البروتينات المستعملة في بناء الأجسام، على اختلاف أنواعها هي منتجات تحتوي على تركيز عالٍ من منتجات الأحماض الأمينية اللازمة لبناء العضلات وتعويض الخلايا العضلية التالفة.

أما الهرمونات المستعملة من قبل بعض الرياضيين فهي هرمونات تنتمي إلى مجموعة السترويد, وهي تزيد النشاط وتسرع نمو العضلات بشكل غير طبيعي وتأثيرها على ضغط الدم، والقلب، وبقية أجهزة الجسم، والإفراط في استعمالها، يمكن أن يؤدّي إلى أمراضٍ في الكلى والكبد.

 

أمّا الأمراض التي قد تتسبّب بها هذه المكملات فهي عديدة وأبرزها: ارتفاع ضغط الدم، اختلال نسبة السكر في الدم، زيادة احتمال الإصابة بالالتهابات الجرثومية لانخفاض المناعة، هشاشة العظام، الاضطرابات النفسية والعدوانية، النمو غير الطبيعي للثدي عند الرجل مع ضمور البروستات، تضخم عضلة القلب، تراكم الشحوم على الكبد، الإصابة بتعتيم القرنية والعدسة، زيادة إمكانية التمزق العضلي وغيرها...

 

لذا، وكخلاصة لما سبق، ينصح أخصّائيّو التغذية بتناول الغذاء الكامل من المصادر الطبيعية والأطعمة والفواكه والخضار، واتّباع نظام غذائي متخصّص يحدّد حاجة الجسم للبروتينات ويساعد في تحقيق النتائج الرياضية المرجوّة من دون التعرّض لمخاطر المواد والسلع التجارية التي بأغلبها لا تهدف سوى للتسويق والربح.