محمد عبد اللطيف السعدي: علم ومثابرة وانفتاح على العالم

الخميس 08 أيار 2014

محمد عبد اللطيف السعدي: علم ومثابرة وانفتاح على العالم

 أنجح رجال الأعمال في العالم العربي والعالم، هم من لم يكتفوا بشهاداتهم العلمية فحسب، بل انطلقوا إلى العالم واكتسبوا الخبرات فأصبحوا سبّاقين كلٌّ في مجال عمله

 


محمد عبد اللطيف السعدي هو سبّاق من هؤلاء، فهو لم يكتفِ بثروة والده ولا بدراسة الهندسة المعمارية في الجامعات الأميركية، بل طوّر معارفه ليصل إلى اليابان ويقضي سنوات في التعمّق بدراسة هندسة السيارات، فيصبح أهم شريك لشركة تويوتا اليابانية لتصنيع السيارات حول العالم

 

فمن هو هذا السبّاق، وما هي أسس نجاحه؟

 

بداية ناجحة

 

ولد محمد عبد اللطيف السعدي في العام 1955، وكان لدراسته هندسة السيارات في اليابان أثر في مسيرته العملية، بعد أن استلم إدارة مجموعة شركات عبد اللطيف جميل المحدودة التي يتنوع نشاطها بين تجارة السيارات والعقارات والإلكترونيات. دخل قطاع الأعمال في العام 1979، حين قرر خوض مجال تجارة السيارات من خلال شركة والده، فتمكن من دراسة السوق المحلية والدولية للسيارات، وأصبح من العقول الاقتصادية والإدارية المتميزة والسبّاقة في السعودية والعالم العربي


شركته

 

تعد مجموعة عبد اللطيف جميل من أكبر وكلاء سيارات تويوتا السبّاقين على المستوى العالمي، إذ تملك وكالات لبيع سيارات تويوتا في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى والصين، وتملك أيضًا وكالات بيع أنواع أخرى من السيارات.

بدأت المجموعة منذ العام 1969 في تنويع مجالات استثماراتها بالدخول في مجالات التقسيط والعقار، فأصبحت تمتلك واحدة من أكبر شركات التقسيط في السعودية في العام 1972، كما تملك أيضًا عددًا من المجمعات الفندقية وعدد من العقارات. وأسست شركة في الولايات المتحدة الأميركية لتدير أملاك المجموعة العقارية هناك


أساس النجاح

 

السبّاق محمد عبد اللطيف جميل هو دائم التطوير والنمو، ليس لفكره الاقتصادي حدود. يسعى دائمًا إلى التميّز وهذه المواصفات جعلته من أغنى أغنياء العرب وبعقله المتفتح أصبح من الشخصيات الاقتصادية والإدارية المتميزة في السعودية والعالم العربي.فبالمثابرة يمكن تحقيق المستحيل ودخول لائحة السبّاقين في العالم.