تبني عالمة الكمبيوترالبارز فاي-في لي شركة ناشئة تستخدم معالجة البيانات المرئية على نحو يشبه الإنسان.
وهذا الابتكار يجعل الذكاء الاصطناعي قادرا على التفكير المتقدم، ما يمكن أن يكون قفزة إلى الأمام للتكنولوجيا.
قامت لي، التي تُعتبررائدًا في مجال الذكاء الاصطناعي، بجمع الأموال للشركة في جولة التمويل الأولي الأخيرة، وذكرت ثلاثة من المصادر لرويترز إن من بين المستثمرين شركة وادي السيليكون أندريسن هورويتز، وشركة راديكال فنتشرز، وهي شركة كندية انضمت إليها كشريك علمي العام الماضي، وفقًا لمصدرين آخرين.
تُعرف لي على نطاق واسع باسم "عراب الذكاء الاصطناعي"، وهو لقب مشتق من لقب "العرابين" الذي غالبًا ما يستخدم للإشارة إلى ثلاثة من الباحثين الذين فازوا بالجائزة الكبرى في عالم الحوسبة، جائزة تورينج، في عام 2018 لإنجازاتهم في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي .
في وصف الشركة الناشئة، أشار أحد المصادر إلى محاضرة ألقاتها لي في مؤتمر TED في فانكوفر الشهر الماضي، حيث كشفت عن أن أحدث الأبحاث تتضمن خوارزميات يمكنها استقراء الشكل الذي ستبدو عليه الصور والنصوص في البيئات ثلاثية الأبعاد. التصرف بناءً على تلك التنبؤات، باستخدام مفهوم يسمى "الذكاء المكاني".
ولتوضيح الفكرة، عرضت صورة قطة بمخلبها الممدود، وتدفع الزجاج نحو حافة الطاولة، وقال إنه في جزء من الثانية، يمكن للعقل البشري تقييم "هندسة هذا الزجاج، ومكانه في الفضاء ثلاثي الأبعاد، وعلاقته بالطاولة، والقطة وكل شيء آخر"، ثم التنبؤ بما سيحدث واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنعه.
وقالت: "لقد خلقت الطبيعة هذه الدورة الحميدة من الرؤية والعمل، المدعومة بالذكاء المكاني".
وأضافت أن مختبرها الخاص في جامعة ستانفورد كان يحاول تعليم أجهزة الكمبيوتر "كيفية التصرف في العالم ثلاثي الأبعاد"، على سبيل المثال باستخدام نموذج لغوي كبير للحصول على ذراع آلية لأداء مهام مثل فتح الباب وصنع شطيرة استجابةً لذلك.
صنعت لي اسمها في مجال الذكاء الاصطناعي من خلال تطوير مجموعة بيانات صور واسعة النطاق تسمى ImageNet والتي ساعدت في إطلاق جيل من تقنيات رؤية الكمبيوتر التي يمكنها التعرف على الأشياء بشكل موثوق لأول مرة.
وتشارك في إدارة معهد الذكاء الاصطناعي المرتكز على الإنسان في جامعة ستانفورد، والذي يركز على تطوير تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي بطرق "تعمل على تحسين الحالة الإنسانية".
بالإضافة إلى عملها الأكاديمي، قادت لي الذكاء الاصطناعي في Google Cloud من عام 2017 إلى عام 2018، وعملت في مجلس إدارة تويتر، وقامت بمهام في تقديم المشورة لصانعي السياسات، بما في ذلك في البيت الأبيض.
وأعربت لي عن أسفها لوجود فجوة تمويلية في أبحاث الذكاء الاصطناعي بين القطاع الخاص الذي يتمتع بموارد جيدة من جهة والأكاديميين والمختبرات الحكومية من جهة أخرى، ودعت إلى "عقلية الإنجاز" من جانب الحكومة الأمريكية للاستثمار في التطبيقات العلمية للتكنولوجيا والبحث في مجالها.
تستخدم السيارة الكهربائية ثلاثية العجلات TWIKE 5 الدواسات و"عصي التحكم" للقيادة.
دخل الذكاء الاصطناعيّ قوياً في زراعة التمور وإنتاجها في السعودية.
يُشبه قارب إيفوي وبلاتبوس الغاطس المزوّد بهيكل قارب كاتاماران ينساب فوق وتحت الماء.