حضور مغربي وفلسطيني في جوائز أوسكار

الخميس 25 كانون ثاني 2024

حضور مغربي وفلسطيني في جوائز أوسكار

صدرت قائمة الترشيحات الرسمية للدورة الـ96 من جوائز الأوسكار 2024.

تأهل فيلم "كذب أبيض" المغربي، الذي أخرجته أسماء المدير، إلى المرحلة الثانية من التصويت في سباق جوائز الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي.

الفيلم الذي فاز مؤخراً بالنجمة الذهبية في مهرجان مراكش الدولي للفيلم في دورته العشرين، حقق إنجازاً استثنائياً للسينما المغربية.

سيتنافس الآن مع 14 فيلماً أجنبياً آخر في المرحلة الثانية من التصويت، بعد أن تأهل من بين 88 فيلماً مشاركاً.

الفيلم "كذب أبيض" نال جائزتي أفضل إخراج وجائزة العين الذهبية في مهرجان كان السينمائي، وحصد الجائزة الكبرى في مهرجان سيدني.

بين المتنافسين البارزين على جائزة أفضل فيلم أجنبي، يتنافس مع أفلام؛ مثل "منطقة الاهتمام" في المملكة المتحدة، و"مذاق الأشياء" في فرنسا، و"صالة المعلمين" في ألمانيا، و"جمعية الثلج" في إسبانيا.

تتنوع الأفلام المتنافسة ما بين القارات، حيث تضم أفلاماً أوروبية كـ "Fallen Leaves" من فنلندا، و"The Promised Land" من الدنمارك، و"Io Capitano" من إيطاليا، بالإضافة إلى "Godland" من أيسلندا

 يمثل فيلم "Perfect Days" اليابان، و"The Monk and the Gun" بوتان قارة آسيا، في حين يمثل المغرب وتونس القارة الأفريقية بفيلمي "كذب أبيض" و"بنات ألفة".

الفيلم الوثائقي الفلسطيني باي باي طبريا:

يسلط الوثائقي "باي باي طبريا" الأضواء على حياة الممثلة الفلسطينية هيام عباس ونساء أخريات من عائلتها، بدايةً من جدة والدتها، وصولاً إلى والدتها وخالتها.

يتناول الفيلم مختلف مراحل حياة النساء الفلسطينيات في ظل العدوان الإسرائيلي، مشدداً على التأثير الذي يتركه على أجيال وفئات عمرية متنوعة.

الفيلم يكشف عن آلام الماضي المستمرة في ذاكرة النساء الفلسطينيات، ويسلط الضوء على الاختيارات الصعبة التي يتوجب عليهن اتخاذها من أجل الحفاظ على حياتهن وحياة أفراد عائلاتهن في ظل التهجير القسري ومحاولات طمس الهوية الفلسطينية من قبل المنظمات الصهيونية، وهو ما يتعامل معه الفيلم بشكل شامل.

من خلال شخصيات الوثائقي، الحقيقية والمعبرة عنها بواسطة مخرجته لينا سويلم، يعكس الفيلم صوت جميع النساء الفلسطينيات، مستعرضاً قصص حياتهن عبر أجيال مختلفة. يركز الفيلم على عائلة هيام عباس التي تعرضت للهجرة من طبريا إلى دير حنا في الجليل الأدنى، ويسلط الضوء على التغيرات التي مرت بها الحياة عبر الأجيال.

بالإضافة إلى ذلك، يلقي الفيلم الضوء على معاناة جدة والدة المخرجة لينا سويلم، التي فقدت ابنتها خلال عمليات الترحيل القسري إلى مخيم اليرموك خارج الحدود مع سوريا. يظهر الفيلم أيضاً التحديات التي واجهتها جدتها التي كانت تربي 10 أبناء في غرفة واحدة داخل بيت صغير، وكيف واجهت صعوبات لتوفير لقمة العيش لأطفالها.

.ويتناول أيضاً قصة والدتها التي اضطرت للهجرة واختيار مسار مختلف لتحقيق أحلامها بعيداً عن وطنها، الذي حملت رسالته معها أينما ذهبت