منصة تعليمية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات

الجمعة 05 أيار 2023

منصة تعليمية جديدة تعتمد على الذكاء الاصطناعي في دولة الإمارات
الإجابة باختصار: نعم. كشفت School Hack عن منصة SHP 2.0 ، أحدث ابتكاراتها في تكنولوجيا التعليم (“ed-tech”) وبوابتها الإلكترونية التي تعمل بالذكاء الاصطناعي. تمكّن البوابة المؤسسات التعليمية من الموازنة بين استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والمهارة البشرية مما يمهد الطريق أمام وسائل تعليمية مبتكرة. ستساهم البوابة الالكترونية في تمكين المدارس من تنظيم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي والإشراف عليها مما يعني منح الطلبة القدرة على الاستفادة منها إلى أقصى حد وبشكل مسؤول.
 
كيف تعمل البوابة؟
يعطى كل طالب رقم مستخدم خاص به يمكِّنه من التعامل مع تقنيات الذكاء الاصطناعي وإثراء تجربته التعليمية ضمن بيئية تعليمية مضبوطة. في حين يضمن كاشف الذكاء الاصطناعي المتقدم بقاء الطلبة داخل النظام وعدم استغلال منصات الذكاء الاصطناعي الخارجية أو تخطي أجهزة الأمان ضمن عملية مضبوطة خاضعة للمراقبة بحيث يتم منع الغش والاحتيال والسرقات الأدبية.
 
وبهذا الخصوص يقول السيد محمد خالد، مؤسس SHP 2.0 ورئيسها التنفيذي "يملؤنا الحماس لإطلاق بوابة SHP 2.0 وتوفير مستوى جديد من دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي في القطاع التعليمي. تمكِّن منصتنا المبتكرة المؤسسات التعليمية من تنظيم استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي وتعزيز بيئية تعليمية آمنة وإيجابية. إننا على ثقة تامة بأن منصة SHP 2.0 ستُحدِث تحولًا في الطريقة التي يتعلم بها الطلبة ويتعاملون بها مع تقنيات الذكاء الاصطناعي، كما نتطلع إلى رؤية الأثر الذي ستتركه على التعليم حول العالم."
 
ونتيجة لتبني تقنيات الذكاء الاصطناعي المتطورة والمبتكرة في دولة الإمارات العربية المتحدة على نطاق واسع، حظيت School Hack  بتقدير عالمي لدورها في قلب الموازين في قطاع التعليم.
 
وفي تعليقه على هذا الأمر قال السيد تاي باسشال، المتخصص في مجال التعليم الرقمي في مدارس بلوم تشارتر، "على الرغم من أننا لا نستطيع منع الطلبة من استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي نظرًا لارتباطهم القوي بها؛ إلا أنه يمكننا وضع معايير وشروط مناسبة لاستخدام تلك التقنيات في العملية التعليمية، وهذا يشمل تحديد الوقت الذي تستخدم فيه تلك التقنيات في الغرفة الصفية ووضع أهداف وغايات محددة للتفاعل. يعد تطبيق SchoolHack مثالاً على أداة تمكِّن الطلبة والمعلمين والإداريين من القيام بذلك، ومن خلال استبدال التوجيه بالتيسير والتسهيل، يمكن للمعلمين مراقبة نشاط الذكاء الاصطناعي وضمان توفر منصة آمنة لجميع المستخدمين".
 
كما تابع قائلاً: "تسمح تطبيقات مثل SchoolHack للمدارس والمعلمين ذوي الرؤى المستقبلية بتولي مهمة تيسير وتسهيل العملية التعليمية وتمكين جميع المستفيدين فيها دون خوف من وجود أداة ذكاء اصطناعي قوية ومساعدتهم في نفس الوقت على قبول المستقبل الذي يلوح في الأفق. "
 
ومع هذه الرؤية التي تهدف إلى تعزيز التجربة التعليمية للطلبة في جميع أنحاء العالم، تمت دعوة School Hack للتحدث في حدث حصري أقامته GSV Ventures في سان دييغو وهي أكبر شركة استثمار في مجال تكنولوجيا التعليم والتي كان مؤسسها من أوائل المستثمرين في فيسبوك وتويتر وسناب شات.
 
ما هي الخصائص الأخرى لمنصة SHP 2.0؟
تشمل الخصائص الأخرى لمنصة SHP 2.0 خاصية " Ask me Anything" التي تثير فضول الطلبة وتمكِّنهم من تولي زمام رحلتهم التعليمية. وخاصية " Smart Docs" التي تغير طريقة تعامل الطلبة مع الوثائق وخلق تجربة تعليم مخصصة ذات تأثير فعال على الطلبة. أما خاصية "Smart Media" فتحدث ثورة في الطريقة التي يتفاعل فيها الطلبة مع مقاطع الفيديو والمحاضرات وخاصية البث الصوتي البودكاست. في حين تعزز ميزة " Social Study Group" التعلم التعاوني والتواصل الدولي.  
 
تتميز بوابة SHP 2.0  بتنوع الأسعار بحيث تلبي احتياجات المؤسسات التعليمية من جميع الأحجام. حيث يمكن للمؤسسات التعليمية صغيرة الحجم (التي تضم 1000 طالب أو أقل) دفع 32 دولارًا للطالب الواحد شهريًا، أما المؤسسات المتوسطة (التي تضم ما بين 1000-3000 طالب) فتدفع 28 دولارًا لكل طالب شهريًا، في حين تدفع المؤسسات الكبيرة (التي تضم أكثر من 3000 طالب) 25 دولارًا لكل طالب شهريًا.
 
ومن أبرز الفوائد التي تعود بها منصة SHP 2.0 تعزيز بيئة تعليمية إيجابية وآمنة حيث يُمكن للمؤسسات التعليمية مراقبة الموجز الاجتماعي والتأكد من مشاركة الطلاب بشكل بنّاء ومشاركة المحتوى المناسب والاستفادة من المجموعات الدراسية دون التعرض لتأثيرات سلبية من أقرانهم.
 
وتفتخر بوابة SHP 2.0 التي تدمج التعليم بتقنيات الذكاء الاصطناعي بتقديم بمجموعة من الخصائص والمزايا المبتكرة والمصممة للارتقاء بالتجربة التعليمية وتعزيز مشاركة الطلبة وتقديم أفكار غير مسبوقة للمؤسسات التعليمية.