مدرب البرازيل يحافظ على سرية أوراقه

الاثنين 21 تشرين ثاني 2022

مدرب البرازيل يحافظ على سرية أوراقه

أجرى منتخب البرازيل المرشح للفوز بكأس العالم لكرة القدم أول حصة تدريبية له في قطر.

 أحبط منتخب البرازيل مئات الصحفيين في استاد العربي، كانوا على أمل رؤية التشكيلة الأساسية المحتملة قبل مباراته الافتتاحية في المجموعة السابعة ضد صربيا يوم الخميس

وتمتلئ تشكيلة أبطال العالم خمس مرات بالمواهب، لكن المدرب تيتي حافظ على سرية أوراقه، بينما كانت أكبر علامة استفهام تحيط بفينيسيوس جونيور.

وما زال يتعين على جناح ريال مدريد البالغ من العمر 22 عاماً أن يضمن مكانه في التشكيلة الأساسية، ولم يكشف تيتي عما إذا كان سيشرك فريد مع زميله في مانشستر يونايتد كاسيميرو لتعزيز خط الوسط أو يطلق العنان لفينيسيوس في الأمام، إلى جانب نيمار وريتشارليسون ورافينيا

وحتى اللاعبون لا يعرفون على وجه اليقين من سيلعب منذ البداية أمام صربيا. 

وقال المدافع أليكس ساندرو للصحفيين: "ليس لدينا أي فكرة عن التشكيلة الأساسية. نشعر بالفضول لمعرفة ما الذي سيقرره المدرب والمنافسة محتدمة لدخول التشكيلة". وأضاف: "مع ذلك، وبغض النظر عمن سيلعب منذ البداية، فنحن جميعاً مستعدون، ونعرف ما هي الخطة وما يتعين علينا القيام به". 

وتابع: "الأيام القليلة الماضية في (المعسكر التدريبي في تورينو) كانت رائعة، والفريق واثق جداً في ما يمكن تحقيقه".

وتعرض العديد من اللاعبين للإصابة، لكن كل لاعبي المنتخب البرازيلي ما زالوا في أفضل مستوياتهم، وهو أمر احتفوا به بعد جدول مزدحم بالمباريات مع الأندية خاصة بالنسبة لأولئك الذين يلعبون في أوروبا.

وقال أليكس ساندرو: "أشعر بالأسف لهؤلاء الذين سيغيبون عن البطولة، وفيما يتعلق بمخاوف البرازيل (من الإصابات) فمن الواضح أنه من الجيد أن يكون كل اللاعبين لائقين ويبلوا بلاء حسناً".

وتابع: "إنها علامة تعطينا دفعة من الثقة قبل ما ينتظرنا".

ولم يسلم تيتي مدرب البرازيل من الانتقادات من وسائل إعلام محلية، بعد ضم المخضرم داني ألفيس البالغ عمره 39 عاماً، والذي خاض مباراته الأخيرة في سبتمبر/أيلول الماضي وتعافى مؤخراً من إصابة في الركبة

لكن زي روبرتو لاعب وسط البرازيل السابق دافع عن المدرب قائلاً إن الانتقادات بسبب ألفيس لقائمة كأس العالم تأتي بسبب الثقافة القديمة بالهجوم على المخضرمين الذين يمثلون الكرة البرازيلية، وهو ما حدث معه في نهائيات 2006

وأضاف "أزمة (كبر) السن ثقافية. اختبرتها بنفسي بعد أن عدت للبرازيل بعد كأس العالم 2006. من الصعب تغيير هذه العقلية؛ لأنها جزء من ثقافة المشجعين البرازيليين والصحافة".

 ".وأضاف: "في حالتي، واجهت هذه المشكلة الشائعة. ومما رأيته، لم يتم تخطي هذا الأمر بعد، وهو مستمر حتى يومنا هذا