سعفة مهرجان كان للسويد

فاز فيلم "مثلث الحزن"بالسعفة الذهبية في مهرجان كان السينمائي.

فيلم "Triangle of Sadness" للمخرج السويدي روبن أوستلوند فاز بسعفة أفضل فيلم.

قال أوستلوند: "عندما بدأنا في إنتاج هذا الفيلم ، أعتقدت أن لدينا هدفًا واحدًا، أن نحاول حقًا صنع فيلم مثير للجمهور وتقديم محتوى مثير للتفكير".

وأضاف: "أردنا الترفيه عنهم ، أردناهم أن يسألوا أنفسهم أسئلة ، أردناهم أن يخرجوا بعد العرض ويكون لديهم شيء يتحدثون عنه".

لاستكشاف مفاهيم الجمال والامتياز ، يرسل الفيلم نموذجين في رحلة بحرية فاخرة  فقط لتركهما عالقين في جزيرة مهجورة مع حفنة من الموظفين والضيوف الملياردير.

 أثبتت مضيفة المرحاض أن لديها أفضل مهارات البقاء على قيد الحياة وانقلبت الهياكل الاجتماعية.

الفيلم يجعلك تضحك ، لكنه يجعلك تفكرأيضا، وتنظر الى العالم بشكل مختلف كما قال النقاد.

فاز أوستلوند بالسعفة الذهبية في عام 2017 عن فيلمه "الساحة" "The Square".

منح المهرجان فيلمين الجائزة الكبرى: فيلم "Close" للمخرج البلجيكي لوكاس دونت عن الصداقة والذكورة ، وفيلم "Stars at Noon" الذي تدور أحداثه في نيكاراغوا للمخرجة الفرنسية كلير دينيس. 

وذهبت جائزة لجنة التحكيم إلى فيلمين هما "الجبال الثمانية" , "The Eight Mountain" للمخرجين البلجيكيين فيليكس فان جرونجين وشارلوت فانديرميرش وفيلم "إي أو" "EO"  للمخرج البولندي جيرزي سكوليموفسكي ، والذي يروي من خلال عيون حمار.

قال سكوليموفسكي في خطاب قبوله: "شكرًا لك يا حماري".

وحصل النجم الكوري الجنوبي سونغ كانغ هو على جائزة أفضل ممثل عن دوره في فيلم "Broker" بينما فاز المخرج الكوري الجنوبي بارك تشان ووك بجائزة أفضل مخرج عن فيلمه الرومانسي المثير "قرار الرحيل"."Decision to Leave."

تأثرت الإيرانية زار أمير إبراهيمي ، التي فازت بجائزة أفضل ممثلة عن دورها كصحفية تتعقب قاتل في فيلم "هولي سبايدر" "Holy Spider "

وقالت في مؤتمر صحفي بعد الحفل مباشرة ، عندما سئلت عن الدعم الواضح لها على وسائل التواصل الاجتماعي ، فكشفت أنّها لم تسعى الى ذلك، وقالت: "ربما يكون استضافتي هنا الليلة مجرد رسالة خاصة للنساء ، الإيرانيات". 

أعلنت الفنانة الفرنسية كارول بوكيه عن جائزة مفاجئة للذكرى 75 بمناسبة عيد ميلاد المهرجان. ذهبت إلى الأخوين المخرجين البلجيكيين جان بيير داردين ولوك داردين عن فيلم "Tori and Lokita".

 في نسخته الخامسة والسبعين ، استأنف المهرجان تقويمه التقليدي في  أيار/مايو بعد عامين من الاضطرابات الوبائية وشهدت عودة الحفلات والتقبيل، وكلاهما لم يُسمح بهما في العام الماضي بسبب بروتوكولات COVID الصارمة