الاكاديمية البريطانية تفتح سماءها لكل النجوم

 استعرت المنافسات في حصد جوائزBAFTA  . 

قادت ملحمة الخيال العلمي "الكثبان" ، وهي مقتبسة من رواية فرانك هربرت عام 1965 ، الترشيحات لجوائز الأكاديمية البريطانية للأفلام  ، وحصلت على 11 إيماءة ، يليها فيلم "The Power of the Dog"  بثمانية.

حصل فيلم "بلفاست" ، الدراما الكوميدية  بالأبيض والأسود لكينيث برانا شبه الذاتية ، والتي تدور أحداثها في بداية الصراع في أيرلندا الشمالية على مدى ثلاثة عقود ، على ستة ترشيحات لأفضل فيلم في بريطانيا.

ستتنافس الأفلام الثلاثة على أفضل فيلم في الجوائز ، المعروفة باسم  BAFTAs ( الأكاديمية البريطانية لفنون السينما والتلفزيون) ، جنبًا إلى جنب مع قصة قادمة "Licorice Pizza" و "Don't Look Up" ، تحذير مضحك حول تغير المناخ.

وحصل فيلم جيمس بوند "نو تايم تو داي" وهو نسخة جديدة من فيلم "ويست سايد ستوري" و "ليكوريس بيتزا" على خمسة ترشيحات.

وقال كريشنيندو ماجومدار رئيس BAFTA لرويترز "إنها قائمة مثيرة بشكل لا يصدق من الترشيحات ، فقد تم ترشيح 48 فيلما مختلفا هذا العام...الشيء الأساسي الذي يجب أخذه هو اتساع وتنوع القصص. لقد تم ترشيح أفلام مختلفة حقًا ليس فقط من حيث النوع ولكن أيضًا من بداخلها ومن يصنعها."

وسعت BAFTA العضوية ، وأضافت جولة تصويت طويلة وزادت فئتي التمثيل والاخراج،.في أعقاب احتجاج عام 2020 على عدم وجود تنوع بين قائمة المرشحين للتمثيل من البيض والسود والمتنافسين عن أفضل المخرجين. 

المرشحات للممثلة الرئيسية هي ليدي غاغا عن دراما الموضة "House of Gucci" ، وألانا حاييم عن "Licorice Pizza" ، وإميليا جونز عن فيلم"CODA" ، وهي قصة حديثة عن العضو الوحيد السمعي في عائلة الصم ورينات رينزف. للدراما الرومانسية "أسوأ شخص في العالم".

كما تم ترشيح جوانا سكانلان عن دور أرملة تكتشف سرًا مدمرًا في فيلم "After Love" وتيسا طومسون عن فيلم "Passing" الذي يدور حول الهوية العرقية.

من بين المرشحين البارزين للممثلين بنديكت كومبرباتش لتصويره لمربي مزرعة في عشرينيات القرن الماضي في فيلم The Power of the Dog ، ليوناردو دي كابريو عن دور عالم فلك يائس لإنقاذ الكوكب في "لا تبحث عن" وويل سميث. الأختان البطلة فينوس وسيرينا ويليامز في فيلم "الملك ريتشارد".