جامعة الإمارات تحتفي باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة

الاثنين 31 كانون ثاني 2022

جامعة الإمارات تحتفي باليوم العالمي للأمراض المدارية المهملة
شاركت جامعة الإمارات العربية المتحدة الدولة والعالم الاحتفال بـ "اليوم العالمي للأمراض المدارية المُهملة"، الذي يوافق 30 يناير من كلّ عام، ويهدف إلى تحفيز المُجتمعات على التعاون للقضاء على هذه الأمراض التي تُسبّب آلاف الوفيّات والإعاقات التي يُمكن الوقاية منها، ومساعدة ملايين الأطفال والبالغين على عيش حياة صحية بكرامة.

وبهذه المناسبة قالت الدكتورة فاطمة علي سالم خلفان الظاهري، أستاذ مساعد في قسم طب الأطفال، كلية الطب والعلوم الصحية: "نفتخر بأن الجهود الدبلوماسية التي قادتها دولة الإمارات ساهمت في اعتماد جمعية الصحة العالمية في دورتها الرابعة والسبعين يوم 30 يناير يوماً عالمياً رسمياً للأمراض المدارية المهملة لدفع عجلة التقدم في مجال مكافحة هذه الأمراض من خلال استقطاب مزيد من الاهتمام وزيادة الإرادة السياسية والعامة، وتعزيز الجهود العالمية لإنهاء مُعاناة ملايين الأشخاص حول العالم".
وأضافت الدكتورة فاطمة: "إن إسهام دولة الإمارات العربية في جهود القضاء على الأمراض المدارية المهملة المُمتدّ على أكثر من 30 عاماً، يأتي انطلاقاً من دور وجهود القائد المؤسس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان " طيب الله ثراه "، الذي تبرّع بمبلغ 5.77 مليون دولار عام 1990 لحملة مركز كارتر في التخلّص من داء التنينات (دودة غينيا)، ويتواصل مع جهود صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الذي قدّم 10 ملايين دولار العام الماضي لمواصلة التعاون في دعم قضايا الصحة العالمية بشكل عام، إضافة إلى المُساهمة في القضاء على داء (دودة غينيا) وبثّ روح الأمل في المجتمعات المُتأثّرة".
واختتمت الدكتورة فاطمة تصريحها بالقول: "واصلت جامعة الإمارات العربية المتحدة التي أسسها الشيخ زايد رحمه الله عام 1976 وكلية الطب والعلوم الصحية التي تمّ تأسيسها عام 1984، تحقيق رؤية الشيخ زايد لدراسة ومكافحة الأمراض المدارية المُهملة بشكل أفضل من خلال الأبحاث العلمية و المناهج التعليمية. وبصفتي خريجة من كلية الطب والعلوم الصحية وحالياً كعضو هيئة التدريس في مجال الأمراض المعدية، يُمكنني القول بأن دعم الشيخ زايد المبكر لمؤسسة كارتر والجهود التعليمية لكلية الطب ألهمني أن أتخصص في مجال الأمراض المعدية وتكريس جهود الأبحاث فيها".